طب النساء والولادة
5 حقائق عن سرطان المثانة في كندا
في كل عام يتم تشخيص سرطان المثانة، لدى مايقارب 9 آلاف شخص في كندا؛ مما يجعله يتصدر المرتبة الرابعة بين أنواع السرطانات الأكثر شيوعا لدى للرجال، والمرتبة الثانية عشر بالنسة للنساء، جاء ذلك وفقا لتقرير المنظمة الكندية لسرطان المثانة Bladder Cancer Canada.
وعلى الرغم من معدلات النجاة من هذا المرض من 16% إلى 95% بحسب المرحلة للورم، إلا أن ارتفاع نسب المصابين، وكذلك حدوث المرض مرة أخرى لبعض المتعافين: يثير اهتمام الكثير فيما يخص حياة أكثر من 2300 كندي كل عام.
ومع حلول شهر مايو، وهو شهر التوعية بسرطان المثانة: نشر موقع Global News لقاءً مع د.وسيم قصوف من مركز ماكجيل للمسالك البولية، وهو عضو في المنظمة الكندية لسرطان المثانة. وقد عرض 5 حقائق يرى الدكتور وسيم أهمية توعيةالناس بها بخصوص سرطان المثانة.
1- لسرطان المثانة نوعان!
يتم تشخيص مريض سرطان المثانة بأحد نوعي المرض، فإما أن يغزو الورم العضلة السطحية للمثانة، أو العضلة الداخلية، ويعتبر النوع الأول أكثر شيوعا في كندا. ويعتبر سرطان المثانة في حال إذا كان الورم على العضلة الخارجية فإن الوضع الصحي للمريض لايزال جيدا، حيث لم يتغلغل الورم للعمق. وغالبا مايكون العلاج جراحيا من خلال استئصال الورم أو الأورام من داخل المثانة، ومن ثم حقن المثانة بأدوية خاصة.
2- الملف الشخصي للمريض مهم جدا!
أثبتت المنظمة أن مايقارب من 80 ألف كندي، يعيش مع شكل من أشكال سرطان المثانة. ووفقا للدكتور وسيم فالرجال أكثر عرضة لهذا السرطان من النساء، كما أن التدخين يعلب دورا رئيسيا في الإصابة به. كما أشار أن سرطان المثانة يصيب غالبا كبار السن في الستينات والسبعينات من العمر، على الرغم من وجود عدد قليل من الشباب وصغار السن، مما يثبت إمكانية الإصابة به في أي عمر، مهما كانت الإحصاءات تربطه بعمر متقدم.
3- الحذر من البول الذي يرافقه دم!
يعد سرطان المثانة من السرطانات التي يصعب تشخيصها؛ لذلك تعتبر التوعية بأعراضه مهمة للغاية. إن وجود دم في البول أحد أكثر الأعراض شيوعا فهو يحدث لـ80% من الحالات. وتتضمن الأعراض الأخرى: الحرقان أثناء التبول، والرغبة المتزايدة في التبول، وهي أعراض تتضارب مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة، فيما يخص المسالك البولية.
4- نظرة على معدلات النجاة من هذا السرطان:
وفقا لجمعية السرطان الكندية: فإن معدل النجاة من سرطان المثانة في كندا بلغ 73% من جميع الحالات، وهو نسبة عالية وتدعو للتفاؤل. وقد وضعت الجمعية معدل سنوات لبقاء مريض سرطان المثانة على قيد الحياة في خمس سنوات، وقد تزيد أو تنقص بحسب المرحلة.
-المرحلة “صفر”: (الخلايا السرطانية توجد فقط في البطانة الداخلية للمثانية) تكون نسبة الشفاء: 95%.
-في المرحلة الأولى: (خلايا السرطانية انتشرت إلى طبقة ما بعد البطانة الداخلية للمثانة البولية، ولكن ليس لعضلات المثانة البولية) وتكون نسبة الشفاء: 85%.
-في المرحلة الثانية: (الخلايا السرطانية انتشرت إلى عضلات جدار المثانة، ولكن ليس إلى النسيج الدهني المحيط بالمثانة البولية) نسبة الشفاء: 55%.
-في المرحلة الثالثة: (الخلايا السرطانية انتشرت إلى النسيج الدهني المحيط بالمثانة البولية، وإلى غدة الپروستاتا، أو المهبل أو عنق الرحم، ولكن ليس للغدد اللمفاوية أو أي من الأعضاء الأخرى) نسبة الشفاء: 38%.
-في المرحلة الرابعة: (الخلايا السرطانية انتشرت إلى الغدد اللمفاوية، جدار البطن أو الحوض و/أو أعضاء الجسم الأخرى) نسبة الشفاء: 16%.
من المهم التنويه إلى أن دراسة المرض لدى كل شخص تعتمد على عدة عناصر، منها: التاريخ الصحي، ونوع السرطان، والمرحلة، وخصائص معينة للسرطان والعلاج المقترح، إلى جانب تجاوب الجسم مع العلاج.
5- علاج سرطان المثانة: مكلف جدا!
وفقا للدكتور وسيم: يعد سرطان المثانة أكثر السرطانات مكلفة في علاجها على الفرد، حيث أثبتت دراسة إحصائية طبية إلى أن كندا أنفقت على علاج سرطان المثانة عام 2014م: مايقارب 400 مليون دولار.
وفي تقرير لجمعية السرطان الكندية عام 2016م، ثبت أن هناك العديد من الحالات الجديدة لنساء أصبن بسرطان المثانة، أكثر ممن أصبن بسرطان الحوض أو الفم أو المعدة أو الدماغ. أما بالنسبة للرجال فسرطان المثانة يتصدر أنواع السرطان الأخرى التي تصيب الرجال.
———————-
المصدر: globalnews.ca