الاذن والانف والحنجرة
ورم الحنجرة
تختلف أسباب تورم الحنجرة بين الأشخاص، وتنقسم كما هو معلوم ما بين الأورام الحميدة والأخرى المرضية الخطيرة، أي التي تندرج من بين أنواع السرطانات. نحن اليوم في ما يلي من موقع صحتي، سنقدم لكم المعلومات التي تحتاجونها حول هذا الموضوع بالتفاصيل.
أسباب ورم الحنجرة
تختلف أسباب ورم الحنجرة عند الأشخاص ومنها ما يتعلق بالأورام الحميدة أو غير الحميدة أي سرطان الحنجرة. عند التحدث عن الورم من الناحية المرضية المزمنة يمكننا القول أن أبرز أسبابه هي التدخين والاستهالاك المزمن للكحول. أما من الناحية المرضية المؤقتة، فيمكن أن يعود السبب في مرض ورم الحنجرة الى الاستخدام المفرط للحبال الصوتية، بسبب التحدث لأوقات طويلة على صوت مرتفع أو الصراخ المفرط.
أعراض ورم الحنجرة
تتشابه أعراض ورم الحنجرة الحميد مع غير الحميد، فيعاني المريض من بحة في الصوت أو نتوء في الرقبة إضافة الى المعاناة من التهاب الحلق الدائم مع الألم الذي يرافقه.
عند استمرار الشخص بالسعال لفترة زمنية طويلة وبخاصة عند وقت النوم ليلاً، من الضروري الانتباه الى إمكانية إصابته بورم الحنجرة، بشكل خاص إن ترافق السعال مع صرير وصفير في نبرة الصوت. من الأعراض الأخرى لورم الحنجرة، نشير الى رائحة الفم الكريهة المترافقة مع ألم في الأذن في الكثير من الأوقات.
علاج ورم الحنجرة
من ناحية علاج ورم الحنجرة، من المهم أن تكون الخطة العلاجية متزامنة مع مرحلة المرض الذي وصل إليها الشخص. عند ملاحظة أي من الأعراض التي ذكرناها، من المفترض زيارة الطبيب على الفور من أجل تشخيصها. بعد التشخيص وبحسب مرحلة انتشار المرض، يبدأ الطبيب بوصف الأدوية والعلاجات المناسبة للحالة. تختلف العلاجات وفق الأسباب التي أدت الى ورم الحنجرة، فإن كان الورم حميداً كانت العلاجات دوائية ومبنية بأغلبها على مضادات الإلتهاب. أما بحال كان ورم الحنجرة غير حميد تبدأ حينها الفحوصات الضرورية واللازمة من أجل مكافحته.