الجراحة والتشريح
جلطة الساق
جلطة الساق تصيب الأشخاص بشكل فجائي ومن الممكن أن تكون دون أعراض ظاهرة ولكن بالمجمل اليكم أهم المعلومات عنها من خلال هذا المقال.
أسباب جلطة الساق
تتكون جلطة الساق بفعل عاملان رئيسيان وأولهما ركود الأوردة السفلى في الدم فانقباض عضلات الساق كلما سار الشخص يساعد على دفع الدم في الأوردة ومن ثم عودته الى القلب ولكن الراحة الطويلة أو الجراحات الطويلة والركود يمنع هذا الأمر. من العوامل الأخرى التي تساهم في حصول جلطة الساق نذكر تدفق الدم الى أوردة الساق مع نقص القدرة الانقباضية للقلب وتجلط الأوردة العميقة يمكن ان يحدث بحال كان الدم له قابلية فوق العادية لتكوين الجلطات. هذه الحالة قد تنجم عن التلوث أو السرطان أو عن تناول الأقراص الفموية لمنع الحمل.
أعراض جلطة الساق
يمكن أن تنشأ جلطات الأوردة العميقة من دون التسبب في ظهور أعراض، ولكن إن أتت الجلطة في الفخذ تبدأ الساق بالتورم وعندما يحدث التجلط في منطقة السمانة من الساق فإنه يسبب الألم. إن انفصلت إحدى الجلطات من مكانها فإنها يمكن أن ترحل مع تيار الدم حتى تصل الى الرئتين وتسد شرياناً رئوياً، وهذا الأمر يسمى السدادة الشريانية الرئوية ومن الممكن أن تسبب ألماً في الصدر وقصر الأنفاس والإغماء وحتى الوفاة.
علاج جلطة الساق
الى جانب الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب يمكن رفع الساق المصابة وارتداء جوارب ضاغطة للمساعدة في تقليل أعراض الجلطة في الساق مثل التورم والألم. يجب رفع الساق كلما استلقى الشخص لمدة ربع ساعة في اليوم للمساعدة على تخفيف الضغط في الأوردة. الى جانب ذلك ممارسة الرياضة مهمة من أجل تقليل الجلطات الدموية ويجب ممارستها بانتظام من أجل تحسين الدورة الدموية ومكافحة السمنة.