الدم والمناعة
فقر الدم (الأنيميا) الناتج عن نقص الحديد
فقر الدم يعني: انخفاض كرات الدم الحمراء بحيث تصبح أقل من المستوى الطبيعي، إن كريات الدم الحمراء تحمل الأكسجين في الدم، ويحتاج الجسم إلى عنصر الحديد كي ينتج كرات الدم الحمراء، ولذلك فإن فقر الدم بسبب نقص الحديد يحدث لافتقار الأطعمة التي يتناولها المصاب إلى عنصر الحديد، يجب التأكد من التشخيص بعرض الطفل على الطبيب.
العلاج المنزلي
الأدوية التي تحتوي على عنصر الحديد: سيصف الطبيب المعالج لك الدواء المناسب الذي يحتوي على عنصر الحديد الذي يحتاجه الطفل، يجب استعماله بالطريقة الصحيحة حسب إرشادات الطبيب.
يحتوي الدواء على عنصر الحديد، ويجب تعاطيه لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر؛ لإعادة كرات الدم الحمراء إلى معدلها الطبيعي في الدم، أحيانا يسبب هذا الدواء بعض الاضطرابات في المعدة؛ لذا يجب تعاطيه مع وجبات الطعام لتجنب حدوث هذه الاضطرابات، لا تخلطي الحديد مع الحليب؛ لأن الحليب يقلل من امتصاص الحديد. بل يجب أن تخلطي دواء الحديد مع عصير يحتوي على فيتامين (ج) (مثل عصير البرتقال)، فذلك سوف يساعد على امتصاص الحديد، ويمنع صبغ الأسنان (تغير لونها)، (ملحوظة: إذا ظهرت بعض البقع على الأسنان فيمكنك إزالتها باستعمال بيكربونات الصودا)، هذا وقد يغير الحديد لون البراز إلى لون أسود مائل إلى الاخضرار، ولكن ذلك لا يضر، إن تناول كميات كبيرة من الحديد دفعة واحدة قد يشكل خطر التسمم بالحديد؛ فعند تعاطي هذا الدواء عليك اتباع التعليمات التي تتبعينها عند استعمالك لأي دواء آخر، واحفظيه بعيداً عن متناول الأطفال.
الأطعمة الغنية بالحديد: إذا كان الطفل يتبع نظاما غذائيا متوازناً فلن يصاب بفقر الدم مرة ثانية، الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد هي اللحوم والأسماك والدواجن، وهي أغنى الأطعمة بالحديد، ومن الأطعمة الغنية بالحديد أيضا: الزبيب والفواكه المجففة والبطاطا الحلوة واللوبيا والفاصوليا والفلفل والبازلاء وزبدة الفول السوداني، وكل النباتات الغنية بالحبوب والخبز، كما أن السبانخ ومح البيض يحتويان أيضا على الحديد.. ولكنه ليس في الصورة المناسبة كي يمتصها الجسم.
يجب على الطفل ألا يشرب أكثر من 24 أوقية من الحليب (أي مقدار ثلاثة أكواب) في اليوم الواحد؛ كي لا يفقد شهيته للأطعمة الغنية بالحديد؛ حيث إن الحليب لا يحتوي على أي كمية من عنصر الحديد.
زيارات المتابعة: يجب أن يراجع الطفل الطبيب بعد أسبوع من العلاج ثم مرة أخرى بعد شهرين؛ للتأكد من استعادة جسمه لكرات الدم الحمراء إلى المستوى الطبيعي.