أسباب التهاب المفاصل وعوامل الخطر

التهاب المفاصل هو تورُّم وشعور بألم عند لمس مفصل أو أكثر من المفاصل الجسم. والعارض الرئيس لالتهاب المفاصل هو ألم وتيبس المفاصل، ويزداد الأمر سوءًا مع التقدم في السن.

نطلعكم في الآتي على أسباب التهاب المفاصل بحسب “مايو كلينك” الأميركية:

التهاب المفاصل: عوامل خطر يجب أخذها بعين الاعتبار

تتضمَّن عوامل خطر الإصابة بالتهاب المفاص، ما يلي:

– التاريخ العائلي: تنتشر بعض أنواع التهاب المفاصل بين أفراد العائلات، لذا، قد يتطوَّر التهاب المفاصل لدى الشخص إذا كان أبواه، أو إخوته لديهم تلك الاضطرابات. يُمكن أن تتسبَّب جينات الفرد في أن يصبح أكثر عرضةً للتأثُّر بالعوامل البيئية التي قد تُسبب التهاب المفاصل.
– العمر: خطر الإصابة بأنواع عديدة من التهابات المفاصل مثل الفصال العظمي، الروماتويد، التهاب المفاصل والنقرس، تزداد مع التقدم في السن.
– الجنس: تعتبر النساء أكثر عرضةً من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، بينما غالبية من لديهم النقرس، وهو نوع آخر من التهابات المفاصل، يكونون من الرجال.
– إصابة سابقة للمفصل: يكون الأشخاص الذين تعرَّضوا لإصابة في المفصل، والتي قد تحدث أثناء ممارسة الرياضة، أكثر عرضةً للتطوُّر إلى التهاب في هذا المفصل.
– السمنة: زيادة الوزن كثيراً يضع ضغطاً على المفاصل، وخصوصًا مفاصل الركبة والفخذ والعمود الفقري.

أسباب التهاب المفاصل

يوجد نوعان رئيسان من التهاب المفاصل: الفُصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي، واللذان يضران المفاصل بطرق مختلفة.

1- الفُصال العظمي
هو الأكثر شيوعًا ويتضمَّن أضراراً تتمثل في تآكل غضروف المفصل أي الطبقة الصلبة والملساء الموجودة في أطراف العظام حيث يتكوَّن المفصل. يعمل الغضروف كوسائد لأطراف العظام، ويُتيح إمكانية تحرُّك المفصل دون احتكاكات تقريباً، ولكن يُمكن أن يُؤدي حدوث أضرار في المفصل إلى طحن العظام مباشرة بسبب احتكاكها ببعضها البعض، وهو ما يُسبب الشعور بالألم وتقييد الحركة.

يُؤثر التهاب الفُصال العظمي أيضاً على المفصل بالكامل. حيث يُسبب تغيرات في العظام، وتدهور في الأنسجة الضامة التي تربط العضلات بالعظام وتُمسك بالمفصل معاً، كما تُسبب أيضاً التهاباً في بطانة المفصل.

2- التهاب المفاصل الروماتويدي
يُهاجم الجهاز المناعي للجسم، في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي، البطانة التي تُغلف كبسولة المفصل؛ وهي غشاء سميك يُحيط بجميع أجزاء المفصل. وتُصبح هذه البطانة (الغشاء الزليلي) ملتهبة ومتورمة. ويُمكن أن يؤدي هذا المرض في نهاية المطاف إلى تلف الغضروف والعظام القريبة من المفصل.