الوقايةطب النساء والولادة

كيف يتسع المهبل من حجم 2 سنتيمتر إلى ممر لخروج الجنين؟

الأعضاء الخاصة بالأنثى لكل منها دور مهم فى أداء وظيفتى الولادة وممارسة العلاقة والتعامل مع الهرمونات الخاصة بها، ولعل من بين هذه الأعضاء الجزء المهم الذى يتمثل فى “المهبل”، والذى نقدم كل المعلومات الخاصة بتكوينه وكيفية اتساعه خلال الولادة على الرغم من أنه ممر ضيق جدًا بالنسبة للولادة الطبيعية، وذلك فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة “اعرف جسمك”.

ووفقًا لما ذكره موقع “innerbody” الطبى، فإن المهبل هو أنبوب مرن، عضلى يربط عنق الرحم بالجزء الخارجى من الجسم، وقياسه حوالى 3 بوصات “البوصة تساوى 2.5 سنتيمتر” فى الطول وأقل من بوصة واحدة فى القطر، ويمتد المهبل بعدة سنتيمترات ليصبح أكثر اتساعًا أثناء الجماع والولادة، ويوفر طى السطح الداخلى للمهبل مرونة أكبر وزيادة الاحتكاك أثناء ممارسة العلاقة.

أما عن البطانة الداخلية للمهبل فمصنوعة من الأنسجة الحرشفية الطبقية، وهذا النسيج يوفر الحماية من الاحتكاك إلى الطبقات الكامنة من المهبل، وكذلك توجد الإفرازات المائية التى ينتجها لتلينه، والتى يكون لها درجة من الحموضة تمنع نمو البكتيريا والخميرة الفطرية، وتتيح بيئة مضيفة للحيوانات المنوية.

كما أن العضلات المحيطة ملساء، وتعتبر بمثابة الطبقة الخارجية من المهبل حيث تشكل الدرع الواقية الخارجية للمهبل، وأثناء الجماع، تكون وظائف المهبل كوعاء للعضو الذكرى ويحمل الحيوانات المنوية إلى الرحم وقناتى فالوب، أما خلال الولادة، فيعمل كقناة للولادة لإخراج الجنين من الرحم، ومن خلال مرونة المهبل يصبح قطره كبيرا لحد استيعاب الجنين، وأخيرًا، يوفر المهبل ممرًا لتدفق الطمث من الرحم للخروج من الجسم أثناء فترة الحيض.

إغلاق