الطب النفسي
لماذا يحتاج المرض النفسى لعلاج دوائى؟
أسئلة يرددها الكثيرون حول المرض النفسى وطرق علاجه، خاصة عندما يطلب الطبيب بعض الأدوية فى الروشتة الخاصة به، فالبعض يمتنعون والآخرون يحكمون على الطبيب أنه يريد التربح ليس إلا والنتيجة واحدة وهو عدم تناول الكورس العلاجى والتعافى.
يجيب الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، على هذه التساؤلات، قائلاً: العلاج الدوائى مهم لأن المرض النفسى فى الأساس عبارة عن تغييرات كيميائية للمخ، فهو مرض عضوى ولكن الأعراض نفسية، فتعادل هذه التركيبات نسب كيمياء المخ المضطربة.
وأضاف فرويز، أن هذه الأدوية عبارة عن مؤثرات عصبية، وكل مرض يكون له مركز مسئول عنه فى المخ، وهو ما يجعل أشعة الرنين توضح المرض من خلال الأشعة طبقًا لتصوير المخ وشكله، مشيرًا إلى أن الدواء يختلف لكل مرض حسب نوعيته ومركزه من المخ وتتنوع ما بين مضادات اكتئاب ومهدئات ومضادات ذهان وغيرها.
وأكد استشارى الطب النفسي، أن العلاج النفسى يكون دوائيًا وجلسات نفسية بل أنواعها فردية وجماعية، بالإضافة للعلاج بالفن مثل العلاج بالموسيقى والرقص والرسم والسيكودراما التى تعتمد على التمثيل لأدوار مختلفة فى الحياة وصولاً للراحة النفسية والتخفيف من أثر الألم الداخلى.