النعناع يحسن الهضم ويعالج الغثيان والصداع

يحتوى النعناع على خصائص طبية هامة والتى تمد الجسم بفوائد صحية عديدة، تجعله يستخدم فى علاج بعض الأمراض ووقاية من أضرار صحية، والتى نستعرضها فى السطور القادمة.

تحسين عملية الهضم

يساعد النعناع على تحسين عملية الهضم وتهدئة المعدة في حالة عسر الهضم أو الالتهاب.

وتعمل رائحة النعناع على تنشط الغدد اللعابية  في الفم وكذلك الغدد التي تفرز الإنزيمات الهضمية، مما يسهل من عملية الهضم.

تستخدم أوراق أو زيت النعناع فى علاج الغثيان والصداع، وذلك من خلال وضعه على الجبهة والأنف، كما يمكن أن يساعد النعناع فى تخفيف ارتفاع درجة الحرارة والالتهابات التي غالبا ما ترتبط بالصداع أوالصداع النصفي.

الوقاية من اضطرابات الجهاز التنفسي

تساعد رائحة النعناع في تنظيف الأنف والحلق والشعب الهوائية والرئتين، مما يقى من الاضطرابات التنفسية التي غالبا ما تسبب الربو ونزلات البرد.

علاج الاكتئاب والتعب

يعتبر النعناع منبها طبيعيا، حيث تعمل رائحته على مد المخ بالطاقة والحيوية، لذلك إذا كان الإنسان يشعر بالخمول فيمكن من خلال استنشاق رائحة النعناع يزيد تركيزه .

العناية بالبشرة

يعتبر زيت النعناع مادة مطهرة ومضاد للحكة، و منظف للبشرة، بالإضافة إلى إنه يقى من ظهور البثور ويخفف من بعض أعراض حب الشباب.

الوقاية من فقدان الذاكرة

وجد باحثون أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة بالنعناع بشكل متكرر، لديهم مستويات أعلى من الاحتفاظ بالذاكرة واليقظة العقلية أكثر من غيرهم.

فقدان الوزن

يساعد النعناع  فى فقدان الوزن لتحفيزه للأنزيمات الهاضمة التي تمتص المغذيات من الطعام وتستهلك الدهون وتحولها إلى طاقة قابلة للاستخدام.

العناية بالفم

يحتوى النعناع على خصائص مبيدة للجراثيم ومنشطة للتنفس، كما إنها تحد من نمو البكتيريا الضارة داخل الفم وتنظف اللسان والأسنان.

الوقاية من السرطان

كشفت بعض الأبحاث عن أن بعض الإنزيمات المتواجدة بالنعناع، تساعد فى الوقاية من السرطان.