س و ج.. كل ما تريد معرفته عن التهاب الإحليل وطرق التعامل معه

الإحليل هذا الأنبوب الذى ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، ويحدث الالتهاب كثيرا به ولا نعلم له أعراض أو أسباب، ولعل الألم مع التبول هو العرض الرئيسى لالتهاب الإحليل، وهو عادة بسبب العدوى بالبكتيريا، ويمكن علاجه  بالمضادات الحيوية، وهنا نقدم لك كل ما تريد معرفته عن التهاب الإحليل فى سؤال وجواب، وفقا لما ذكره موقع “webmd” الطبى.

ما هى أسباب التهاب الإحليل؟

يحدث التهاب الإحليل عن طريق العدوى بالبكتيريا التى تدخل مجرى البول من الجلد حول فتحة مجرى البول، تشمل البكتيريا التى تسبب عادة التهاب الإحليل:

– العدوى القولونية والبكتيريا الأخرى الموجودة فى البراز.

– العدوى التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى وتسبب مرض السيلان.

– العدوى التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى وتسبب الكلاميديا.

– فيروس الهربس البسيط (HSV-1 و HSV-2) يمكن أن يسبب أيضًا التهاب الإحليل.

– كائن وحيد الخلية ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى هو أيضا السبب خلف التهاب الإحليل.

كيف يصيب التهاب الإحليل الرجال والنساء؟

عادة ما تقتصر العدوى المنقولة جنسياً مثل السيلان والكلاميديا على التهاب الإحليل، لكنها قد تمتد إلى الأعضاء التناسلية للمرأة، مما يسبب مرض التهاب الحوض (PID).

أما فى الرجال، فالسيلان والكلاميديا فى بعض الأحيان يسبب التهاب البربخ، عدوى البربخ، ما قد يؤدى إلى العقم.

وما هى أعراض التهاب الإحليل؟

أهم أعراض التهاب الإحليل هو الألم مع التبول (عسر التبول)، وتشمل العلامات ما يلى:

– الشعور بالحاجة المتكررة أو الملحة للتبول.

– صعوبة فى بدء التبول.

– يمكن لالتهاب الإحليل أيضا أن يسبب الحكة أو الألم أو عدم الراحة عندما يكون الشخص لا يتبول.

– ألم أثناء ممارسة الجنس.

– إفرازات من فتحة مجرى البول أو المهبل.

– فى الرجال، الدم فى السائل المنوى أو البول.

وكيف يتم فحص الاحليل؟

– الفحص البدنى، بما فى ذلك الأعضاء التناسلية والبطن والمستقيم.

– اختبارات البول لمرض السيلان أو الكلاميديا أو البكتيريا الأخرى.

– اختبارات الدم ليست فى كثير من الأحيان ضرورية لتشخيص التهاب الإحليل، لكن اختبارات الدم يمكن إجراؤها فى حالات معينة.

وما هو علاج التهاب الإحليل؟

يمكن للمضادات الحيوية أن تعالج بنجاح التهاب الإحليل الناجم عن البكتيريا، ويجب أيضًا علاج شريكك الجنسي لمنع الإصابة مرة أخرى، ومن المهم إعادة الاختبار بعد ثلاثة أشهر للتأكد من التخلص من العدوى تمامًا.

فى كثير من الأحيان، لا يمكن تحديد الكائن الدقيق الذى يسبب التهاب الإحليل، في هذه الحالات، قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا واحدًا أو أكثر من المرجح أن يعالج العدوى التى قد تكون موجودة.