أمراض
إذا كنت تعاني من السمنة.. كيف تحمى نفسك من الإصابة بالسكرى؟
مع زيادة عدد الأشخاص المصابين بالسكرى وانتشار المرض بين كثير من الناس، ومع وجود عوامل خطر تجعلك أكثر عرضة للإصابة مثل: الوراثة من أحد أفراد عائلتك، السمنة، من خلال مجموعة من النصائح نتعرف على كيفية الوقاية من مرض السكرى من خلال تغيير نظامك الغذائى، بحسب موقع “Patient“.
عوامل الخطر الرئيسية لمرضى السكري
أنت في خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إذا كنت:
– تعانى من زيادة الوزن أو السمنة.
– زيادة دهون البطن.
– إصابة أحد أفراد أسرتك بالسكرى.
– إذا كان عمرك 40 سنة أو أكثر.
طرق الوقاية من مرض السكرى من النوع الثانى
هناك أربعة تغييرات غذائية صغيرة، لكنها مهمة، يمكن أن تساعد في تقليل عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للنوع الثانى من مرض السكري، وهو زيادة الوزن، والتغييرات التالية يمكن أن تساعدك على إنقاص الوزن بينما تدعم جسمك لإدارة سكر الدم بشكل أفضل.
تناول المزيد من الألياف
الألياف مفيدة للجسم، لذا حاول تناول المزيد منها، لأنها تساعد على إبطاء إطلاق السكر من الطعام إلى مجرى الدم، كما تساعدنا الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول مما قد يقلل من إغرائنا لتناول وجبة خفيفة في وقت لاحق.
وهناك نوعان من الألياف التي يمكن الحصول عليها من الغذاء: الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان، وأفضل أنواع الألياف التى تبطئ إطلاق السكر فى الدم الألياف القابلة للذوبان، وتوجد في الأطعمة مثل: الفول، البقوليات، المكسرات، البذور، الفاكهة والخضراوات، ويبلغ الاستهلاك اليومي الموصى به من الألياف 18 جرام يومياً.
تقسيم الطعام حسب نوعياته
لأن السمنة واحدة من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثانى ، فإن الحفاظ على وزن صحي أمر أساسي لتقليل المخاطر، غالباً ما يكون سبب السمنة ليس فقط ما يأكله الناس ولكن الكمية التى يتناولونها من الطعام.
قسم غذائك حسب نوعياته: يجب أن تتناول : 3 أجزاء من البروتين يومياً، 5 ثمرات من الفاكهة والخضروات يومياً، جزء واحد من الكربوهيدرات في كل وجبة.
تناول الأطعمة بحالتها الكاملة
لا يحتاج الجسم إلى العمل بجد عند هضم الأطعمة المكررة والمعالجة لأن جزءًا من العمل قد تم إنجازه قبل استهلاكه، هذا يمكن أن يؤدي إلى إطلاق أسرع وأكبر من السكر في مجرى الدم، لذا اختر الأطعمة التي تكون قريبة من حالتها الطبيعية قدر الإمكان:
-اختر الخبز الكامل والأرز والمعكرونة.
-حافظ على جلود الفواكه والخضروات والمكسرات.
-تناول الأطعمة الغنية بالألياف إلى جانب الأطعمة الغنية بالسكر الطبيعي، مثل اللوز إلى جانب التفاح.
-حافظ على كل شيء، يتم امتصاص عصير الفاكهة بسرعة أكبر في الجسم من الفاكهة الكاملة، لذلك له تأثير أكبر بكثير على نسبة السكر في الدم.
تناول الكربوهيدرات باعتدال
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تتطلب معظم الأنسولين بالمقارنة مع المجموعات الغذائية الأخرى، ولذلك ، فإن تبادل بعض الكربوهيدرات في وجبات الطعام الخاصة بك للخضراوات منخفضة الكربوهيدرات (مثل الخضار الورقية) والدهون الصحية أو البروتينات ستقلل من الطلب على الأنسولين فورًا بعد تناول الطعام.