يشعر البعض بارتفاع درجة الحرارة، مع ظهور طفح جلدى فى مختلف مناطق الجسم، وغيرها من الأعراض التى تدل على الإصابة بمرض كاواساكى، وهو عبارة عن التهاب فى جدران الشرايين المتوسطة الحجم فى جميع أنحاء الجسم، والذى يؤثر فى المقام الأول على الأطفال، ويميل الالتهاب إلى التأثير على الشرايين التاجية، التى تمد الدم إلى عضلة القلب، ولهذا نتعرف عن أهم المعلومات عن هذا المرض، وفقاً لما ذكره موقع mayoclinic.
يطلق على مرض كاواساكى أحيانًا متلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية، وذلك لتأثيره على العقد الليمفاوية والجلد والأغشية المخاطية داخل الفم والأنف والحلق.
أعراض مرض كاواساكى
أعراض مرض كاواساكى عادة ما تظهر فى ثلاث مراحل، وهى:
المرحلة الأولى
قد تشمل علامات وأعراض المرحلة الأولى، ما يلى:
– الحمى غالباً ما تكون أعلى من 39 درجة مئوية، وتستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
– احمرار العين.
– طفح جلدى على الجزء الرئيسى من الجسم وفى المنطقة التناسلية.
– احمرار الشفاه وجفافها وتشققها وكذلك تورم اللسان.
– تورم، احمرار الجلد على راحتى اليدين وباطن القدمين.
– انتفاخ العقد الليمفاوية فى الرقبة.
المرحلة الثانية
– تقشير الجلد اليدين والقدمين، خصوصًا أطراف الأصابع واليدين.
– ألم المفاصل.
– إسهال.
– قىء.
– ألم البطن.
المرحلة الثالثة
تختفى الأعراض والعوارض ببطء ما لم تتطور المضاعفات، وقد يستغرق الأمر ثمانية أسابيع.
الأسباب
لا أحد يعرف أسباب مرض كاواساكى، لكن العلماء لا يعتقدون أن المرض معديا من شخص إلى آخر، وفى نفس الوقت حدد العلماء بعض العوامل التى تساعد فى الإصابة، وهى:
– العمر، حيث يعتبر الأطفال أقل من 5 سنوات الأكثر عرضة للإصابة بمرض كاواساكى.
– الجنس، يعتبر الأولاد أقل عرضة للإصابة من الفتيات .
– الأصل العرقى، حيث يعتبر الأطفال من أصل آسيوى أو جزر المحيط الهادئ، مثل اليابانيين أو الكوريين، لديهم معدلات أعلى من مرض كاواساكي.
طرق التشخيص
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص مرض كاواساكي، ولذلك يمكن التعرف عليه من خلال إجراء فحوصات طبية أخرى للمساعدة في التشخيص، مثل :
– اختبارات البول.
– تحاليل الدم.
– مخطط صدى القلب.
ومن خلال التأكد من الإصابة بالمرض، يحدد الطبيب العلاج، الذى يتضمن أدوية تعمل على تخفيف والتخلص من الأعراض تدريجياً، مع إجراء فحوصات طبية منتظمة على القلب فى حالة إذا كان الطفل يعانى من مشاكل بالقلب والإلتزام بالأدوية المناسبة له.