النزبف تحت العنكبوتية نوع غير شائع من السكتات الدماغية الناجم عن النزيف على سطح الدماغ، والتى تعد من بين الحالات الأكثر خطورة والقاتلة أيضا، لذلك يجب أن تتعرف على تفاصيلها على الرغم من عدم كونها مألوفة لك، ونقدم لك كل ما يخص المرض، وفقا لما ذكره موقع الخدمات الصحية البريطانى “NHS”.
أعراض نزيف تحت العنكبوتية
عادة لا توجد علامات تحذيرية، لكن يحدث نزيف تحت العنكبوتية أحيانًا أثناء الجهد البدنى أو التوتر، أو رفع شىء ثقيل أو ممارسة الجنس.
تشمل الأعراض الرئيسية لنزيف تحت العنكبوتية ما يلى:
• صداع حاد مفاجئ على عكس أى شىء واجهته من قبل
• تصلب الرقبة
• الحساسية للضوء (رهاب الضوء)
• عدم وضوح الرؤية أو ضعفها
• اﻷﻋﺮاض اﻟﺸﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺘﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺿﻐﻂ اﻟﻜﻼم واﻟﻀﻌﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ
• فقدان الوعى أو التشنجات
ويعد النزيف تحت العنكبوتية هو حالة طبية طارئة، يجب استدعاء الإسعاف سريعا عند الاشتباه فيها.
كيف يمكن علاج النزيف تحت العنكبوتية؟
يحتاج الشخص المصاب بنزيف تحت العنكبوتية المشتبه به إلى التحقق من وجود علامات نزيف حول الدماغ.
وإذا تأكد تشخيص النزيف تحت العنكبوتية، فمن المحتمل أن يتم نقله إلى وحدة الأعصاب المتخصصة، وعادة ما يتم إعطاء الدواء للمساعدة فى منع حدوث مضاعفات على المدى القصير، ويمكن إجراء جراحة إصلاح مصدر النزيف.
لكن ما الذى يسبب النزيف تحت العنكبوتية؟
غالبًا ما يحدث نزيف تحت العنكبوتية عن طريق انفجار الأوعية الدموية فى الدماغ (تمدد الأوعية الدموية فى الدماغ)، وتم تحديد بعض عوامل الخطر، بما فى ذلك:
• التدخين
• ضغط دم مرتفع
• استهلاك الكحول المفرط
ويمكن أن تسبب إصابات الرأس الشديدة نزيف تحت العنكبوتية.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
يمكن أن يحدث النزيف تحت العنكبوتية فى أى عمر، لكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عامًا، ويتأثر عدد من النساء أكثر من الرجال، كما أن النزيف تحت العنكبوتية أكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة السمراء مقارنةً بالمجموعات العرقية الأخرى.