في كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للسل في 24 مارس، لزيادة الوعي العام بالآثار الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية المدمرة للسل، ولتكثيف الجهود لإنهاء وباء السل العالمي.
في مثل هذا اليوم من عام 1882 أعلن الدكتور روبرت كوخ أنه اكتشف البكتيريا المسببة لمرض لسل، وهو الأمر الذي فتح الطريق نحو تشخيص وعلاج هذا المرض.
لا يزال مرض السل أحد أكثر الأمراض القاتلة في العالم، ففي كل يوم يموت حوالي 4500 شخص بسبب مرض، في حين يتم تشخيص أكثر من 30.000 حالة بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه والشفاء منه.
أنقذت الجهود العالمية لمكافحة السل حوالي 54 مليون شخص منذ عام 2000 وخفضت معدل الوفيات الناجمة عن السل بنسبة 42٪.
يركز موضوع اليوم العالمي للسل لعام 2019 على نقطة أن الوقت قد حان للتصرف في الالتزامات التي تعهد بها قادة العالم في الاجتماع رفيع المستوى في عام 2018 من أجل:
- زيادة الوصول إلى الوقاية والعلاج.
- ضمان التمويل الكافي والمستدام وخاصة في مجال البحوث.
- وضع حد للتعامل غير العادل مع المصابين بمرض السل.
- الترويج للاستجابة العادلة لمرض السل والتي تقوم على الحقوق والمتمحورة حول الإنسان.
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) مبادرة مشتركة تحت هاشتاغ #EndTB مع عدد من المنظمات الدولية لمكافحة السل، بهدف الإسراع في الاستجابة للسل وضمان الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة، تمشياً مع حملة منظمة الصحة العالمية الشاملة نحو التغطية الصحية الشاملة.
في اليوم العالمي للسل، تدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات المتأثرة، ومنظمات المجتمع المدني، ومقدمي الرعاية الصحية، والشركاء الوطنيين والدوليين إلى توحيد القوى تحت شعار #EndTB لضمان عدم ترك أي مصاب بالسل دون علاج.