قالت منظمة أطباء بلا حدود إن وباء إيبولا يواصل التفشي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإن عدم ثقة المواطنين في استجابة الفيروس للعلاج يثنيهم عن عن التماس الرعاية فى مراكز العلاج ما يؤدى الى زيادة انتشار الفيروس.
وأضافت المنظمة -في تقرير اليوم الخميس- أنه بعد عشرة أشهر من تفشي المرض فإن عدد حالات الإصابة بالفيروس يرتفع، وأن عدد حالات الإصابة الجديدة التي يتم الإبلاغ عنها مرتفع ومن المحتمل أن يكون العدد الحقيقى أكبر.
ولفت التقرير إلى أن انعدام الثقة في استجابة الفيروس للعلاج وتدهور الأوضاع الأمنية ذات الصلة، أدى إلى تقييد شديد للعديد من الأنشطة المتعلقة بفيروس ايبولا بما في ذلك قدرة الفرق على التحرك بسرعة على الأرض للتحقيق في التنبيهات وتتبع الاتصالات وقالت المنظمة إن الأشخاص يموتون فى المنزل أو فى مرافق الرعاية الصحية العامة وحذرت المنظمة من أن الأشخاص الذين يموتون بسبب فيروس إيبولا فى المجتمع يمثلون خطرا كبيرا على انتقال الفيروس.
وحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن مرض الإيبولا المعروف سابقاً باسم “حمى ايبولا النزفية” يصيب الإنسان وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء، ويبلغ معدل الوفاة بين المصابين 50% تقريباً في المتوسط، وتراوح المعدل خلال موجات التفشي السابقة بين 25% و90%.
واكتشفت الحالات الأولى للإصابة بالإيبولا لأول مرة عام 1976 في تفشيين وبائيين اندلعا بشكل متزامن في منطقة نزارا السودانية، وفي قرية بمنطقة يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.