الصحة والجمال

هل يمكن إصلاح أنسجة القلب بعد الأزمة القلبية؟

أفادت نتائج دراسة جديدة بأن العلاج بالضوء المكثّف لمدة أسبوع يمكنه إصلاح أنسجة عضلة القلب التي تتعرّض للتلف أثناء الأزمة القلبية. وعلى الرغم من أن تجارب هذا العلاج تم تطبيقها بشكل أساسي على الفئران، وعلى عدد محدود من المتطوعين، إلا أن التقرير الذي نشرته دورية “سل ريبورتس” قدم أدلة على إمكانية استفادة البشر من هذه الطريقة العلاجية المقترحة.

الضوء المكثّف يحسن أداء جين وراثي يحمي القلب من المشاكل ذات الصلة بالأكسجين ويساعد على تنظيم ضربات القلب

وقال البروفيسور توبياس إيكل المشرف على الأبحاث من جامعة كولورادو: “إننا نعلم أن العلاج بالضوء المكثّف يساعد على الوقاية من الأزمات القلبية، وقد أصبحنا على علم بالآلية التي يقوم بها الضوء بذلك”.

ووفقاً للنتائج يقوم الضوء المكثّف بتحسين أداء أحد الجينات الوراثية والذي يُسمّى PER2. ويقوم هذا الجين بحماية أنسجة القلب عندما يتعرّض لمشاكل ذات صلة بالأكسجين، مثل التي تحدث أثناء الأزمة القلبية.

وإلى جانب ذلك يقوم الضوء المكثّف بزيادة مادة أدينوساين التي تساعد على تنظيم ضربات القلب، وهي مجموعة من الفوائد تساهم في تخفيف أثر الأزمة القلبية.

وأظهرت التجارب التي شارك فيها متطوعون أن قلب الإنسان يستطيع الاستفادة من الفوائد التي يوفرها العلاج بالضوء المكثّف وأن الجسم البشري يجني فوائد أكثر من هذه الطريقة العلاجية، مثل تقليل الدهون الثلاثية وزيادة حرق السعرات الحرارية.

ويتطلّب تأكيد نجاح هذه التجارب وملاءمتها للبشر تكرارها على عدد أكبر من المتطوعين.

 

جديد الطب

إغلاق