دراسة: عنصر الفلافونويد وعلاقته بالسرطان

يلعب الغذاء دورا رئيسيا في الوقية من السرطان الذي بات من أكثر الأمراض شيوعا من حيث إرتفاع أعداد الإصابة به على مستوى العالم، ومن منطلق ذلك باتت كثير من الدراسات تبحث عن أفضل الأطعمة التي تقي منه، وهاهي دراسة توضح ذلك:

الفلافونويد والسرطان:

توصلت دراسة موسّعة استمرت 20 عاماً إلى أن تناول 500 ملغ يومياً من مضادات الأكسدة التي تُسمّى «فلافونويد» يقلل خطر السرطان وأمراض القلب بشكل كبير. وتوفر هذه المغذيات فائدة إضافية فهي تبطئ ظهور التجاعيد. وتمتاز الدراسة الأسترالية بأنها اعتمدت على مشاركة 50 ألف شخص واستمرت المتابعة لفترة طويلة.

مصادر الفلافونويد:

يمكن الحصول على هذه الكمية يومياً من «الفلافونويد» عن طريق تناول كوب من الشاي الأخضر، أو حبة تفاح، أو حبة برتقال، أو 100 غرام من التوت الأزرق، أو 100 غرام من البروكلي. وتحث توصيات الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر كوميونيكيشن» على تنويع مصادر «الفلافونويد» للحصول على توليفات متعددة من هذه المغذيات.

وأظهرت نتائج الدراسة أن تناول 500 ملغ من «الفلافونويد» يومياً يقلل خطر الأمراض الالتهابية المسببة للوفاة مثل القلب والسرطان. ولاحظ فريق البحث أن الإقلاع عن التدخين يساعد كثيراً على خفض التهابات الجسم.

دراسات الطب الحديثة