الصحة والجمال

هذا ما يفعله التلوث بهرمونات الجسم

قال تقرير علمي جديد إن تلوث الهواء يمكن أن يرفع خطر الإجهاض بـ 50 %، حيث أظهرت دراسة على أكثر من ربع مليون امرأة حامل أن العيش قرب طريق مزدحم، أكثر خطورة على صحة أطفالهن من التدخين.
زيقول الدكتور شروتي ماهالنغايا، ختصاصي في التوليد وأمراض النساء: “هنالك مستقبلات لهرمون الأستروجين، ومستقبلات لهرمون البروجسترون في العديد من الخلايا في الجسم، مثل أنسجة الثدي والأنسجة العظمية والتناسلية. وثبت أن بعض أنواع الملوثات يمكن أن ترتبط بمستقبلات هذه الهرمونات”.

وأضاف ” إذا كانت هنالك مواد كيميائية أخرى في بيئتنا يمكنها أن تتفاعل مع مستقبلات الهرمونات أو ترتبط بها، فإنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية لأن الجسم يتلقى إشارات خاطئة. كما يؤثر التقاط جزيئات ملوثة من الهواء على الدورة الشهرية لدى المرأة”.

وحسب الدكتور شروتي فإن وظيفة الإنسان الإنجابية ترتبط بشكل معقد بما يتعرض له من الملوثات، وأن النظام التناسلي غير محمي بما فيه الكفاية من أضرار التلوث، عبر استنشاق جزيئات المعادن الثقيلة، أودخان التبغ، أوجزيئات الكربون، ما يؤثر سلبياً على صحة هرمونات الجسم، والقدرة على الإنجاب.

كما أظهرت دراسة أخرى نُشرت في صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المستويات العالية من التلوث قد تؤدي إلى فقدان الذاكرة، ووجد باحثون من جامعة وارويك، أن الذاكرة البشرية تنخفض في المناطق التي ترتفع فيها مستويات ثاني أكسيد النيتروجين.

وعند المقارنة بين عدة مناطق بريطانية حسب مستويات تلوثها، وجد الباحثون أن فقدان الذاكرة في المناطق الأكثر تلوثاً، يرتفع بـ 10 % مقارنة مع المناطق الأقل تلوثاً.

 

 

إغلاق