سرطان الكبد عند البالغين اسبابه واعراضه

سرطان الكبد عند البالغين اسبابه واعراضه حسبما جاء على موقع “كليفلاند كلينيك ابوظبي”، فانه ينقسم الى نوعين:

• سرطان الكبد الأولي الذي يبدأ في أنسجة الكبد.

• سرطان الكبد الثانوي الذي يصيب الكبد بعد انتقاله إليه من مكان آخر في الجسم.

ويعتبر الكبد من اهم اعضاء الجسم كونه يعمل كمصفاة تنقي الدم من المواد الضارة التي تخرج من الجسم مع الفضلات. كما يقوم بتصنيع العصارة الصفراء التي تساعد على هضم الدهون وصنع بروتينات عديدة يستعملها الجسم لعدة أغراض. ويخزن الكبد كذلك الغلايكوجين، أي السكر الذي يزود الجسم بالطاقة.

ويمكن ان ترفع بعض عوامل الخطر من مرض سرطان الكبد مثل التهاب الكبد الوبائي ب او ج، والبدانة واصابة سابقة بسرطان الكبد او التهاب الكبد الوبائي لدى احد افراد العائلة.

كما يعد الرجال اكثر عرضة للاصابة بسرطان الكبد من النساء.

اعراض سرطان الكبد عند البالغين

قد لا تظهر اية أعراض في مراحل الإصابة المبكرة بسرطان الكبد، لكن عند تورم الكبد تظهر الاعراض التالية:

• ظهور ورم خلف القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن.

• الالم قرب الكتف الأيمن أو في الجانب الأيمن من البطن.

• اليرقان.

• فقدان الوزن بدون سبب.

• التعب والارهاق.

• الغثيان وفقدان الشهية لتناول الطعام.

• تحول البول للون الداكن.

• انتفاخ البطن.

تشخيص وعلاج سرطان الكبد عند البالغين

عند الشك بالاصابة بسرطان الكبد، يصف الطبيب مجموعة من الفحوصات الضرورية ومنها اختبارات الدم التي تشمل اخباري مؤشر مصل الدم وانزيمات الكبد.

اضافة للفحص بالموجات فوق الصوتية او السونار والتصوير بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي وتصوير الاوعية الدموية للحصول على رؤية واضحة لانسجة الكبد والاورام في حال وجودها.

كما يلجأ الطبيب لتنظير البطن من اجل اخذ خزعة لتشخيص الاصابة بسرطان الكبد وهي افضل الطرق للتشخيص.

وبناءا على نتائج الفحوصات، يصف الطبيب العلاج المناسب ومنها المعالجة الجراحية عن طريق الموجات الترددية لتدمير الخلايا السرطانية بالحرارة، او استئصال جزء من الكبد او استئصال الكبد باكمله وزرع كبد جديد.

ومن العلاجات الاخرى لسرطان الكبد عند البالغين، العلاج الكيماوي لقتل الخلايا السرطانية او الحد من تكاثرها، اضافة الى العلاج الكيماوي الموضعي الانصمامي للشريان الكبدي، وفيه يخلط الدواء الكيماوي مع مادة أخرى لغلق الشريان بشكل تام.

ويهدف هذا الإجراء العلاجي للحد من وصول الدم للورم الخبيث للقضاء عليه تماما، حيث يخضع الورم للعلاج الكيماوي بشكل مباشر. وفي حال اللجوء لمثل هذا الإجراء العلاجي يستمر تدفق الدم إلى الكبد عبر الوريد البابي الكبدي.

وهناك ايضا حقن الإيثانول التي تعطى عن طريق الجلد، وتنطوي هذه الطريقة العلاجية على حقن الورم الخبيث بالكحول الإيثيلي (الإيثانول) للقضاء على السرطان، إلا أنها ليست شائعة الاستعمال.