أسباب الشخير عند النوم ربما تكون خطيرة

الشخير هو صوت أجش يحدث عندما يتدفق الهواء عبر الأنسجة في الحلق التي تكون مسترخية أثناء النوم. وتحدث هذه الحالة لعدد كبير من الأشخاص بين الحين والآخر، ولكن بالنسبة للبعض قد تنتج عن مشكلة مزمنة ربما تشير إلى حالة صحية خطيرة.
يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن أو تجنّب تناول الكحوليات مع اقتراب موعد النوم، أو عدم النوم على الظهر، في وقف الشخير.
تعرّفي في الآتي على أسباب الشخير عند النوم بحسب موقع WebMD :

أسباب الشخير عند النوم

يحدث الشخير عند:

– انسداد المسالك الهوائية الأنفية: بعض الناس يشخرون فقط خلال موسم الحساسية أو عندما يكون لديهم التهاب في الجيوب الأنفية، أو يعانون من مشاكل في الأنف مثل الحاجز المنحرف أو الزوائد الأنفية، التي تعمل على سدّ مجرى الهواء أيضاً.
– ضعف عضلات الحلق واللسان: يمكن أن تكون عضلات الحلق واللسان مسترخية للغاية، فيحدث الشخير.
– أنسجة الحلق الضخمة: زيادة الوزن قد تكون هي السبب، فبعض الأطفال يعانون من تضخم اللوزتين واللحمية، وبالتالي يحدث الشخير.
– الحنك الطويل الرخو أو اللهاة الطويلة: يمكن أن تضيق الفتحة من الأنف إلى الحلق أثناء التنفس، مما يؤدي إلى اهتزازها وارتطامها ببعضها البعض، ويصبح مجرى الهواء مسدوداً.
– تعاطي الكحوليات والمخدرات: شرب الكحول أو تناول مرخيات العضلات يمكن أن يجعل اللسان وعضلات الحلق مسترخية كثيراً.
– وضعية النوم: النوم على الظهر يسبب الشخير.

أعراض مصاحبة للشخير

غالبًا ما يرتبط الشخير باضطراب في النوم يُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي، ولكن إذا كان الشخير مصحوباً بأي من الأعراض التالية، فقد يكون ذلك مؤشراً على ضرورة زيارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة:
– توقف التنفس أثناء النوم.
– نعاس مفرط أثناء النهار.
– صعوبة في التركيز.
– صداع الرأس وتحديداً في الصباح.
– التهاب الحلق عند الاستيقاظ.
– التعب الشديد عند النوم.
– اللهاث أو الاختناق في الليل.
– ارتفاع ضغط الدم.
– ألم في الصدر ليلاً.
– صوت الشخير مرتفع جداً لدرجة أنه يعيق نوم الشريك.