سلايد 1طب النساء والولادة
أسباب آلام الثدي..أثناء الحمل
ألام الثدى عند الحامل من الحالات الشائعة لدى الغالبية خلال الأشهر الأولى من الحمل، وأمام فرحة انتظار المولود الجديد يهون الإحساس بآلام الثدي واحتقانه، فهو يعتبر أولى علامات الحمل التي تشعر بها المرأة. للتعرف على الأسباب وكيفية التعامل أو تجنب الآلام كان معنا الدكتور أحمد البدوي استشاري أمراض النساء والتوليد
تأثير التغيرات الهرمونية
- يعد احتقان وألم الثّديين من العلامات الأولى للحمل، وعادةً ما تشعر به الحامل في الفترة ما بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، ويستمرّ خلال الثّلث الأول من الحمليُ
- ويرجع هذا الألم نتيجة للتغيّرات الهرمونيّة التي تحدث في الجسم أثناء فترة الحمل؛ فارتفاع مُستوى هرمون الإستروجين والبروجيسترون في الجسم يؤدّي إلى زيادة تدفّق الدّم إلى الثّديين، بالإضافة لإحداث تغيّرات في أنسجة الثّدي
- تُلاحظ الحامل تورُّماً في الثّدي، بالإضافة إلى الشّعور بألم أو وخز في الثّديين، كما يُصبحان أكثر حساسيّة عند اللّمس، ومن المُتوقّع أن تخفّ هذه الحالة أو تختفي تماماً في الثّلث الثاني من الحمل
تغيرات الثدي..أثناء الحمل
- يبدأ تضخّم الثدي والازدياد في الحجم مع الأسبوع السّادس من الحمل، ويستمرّ بالنموّ حتى نهاية الحمل، وقد تحتاج الحامل لاستخدام حمّالة صدر أكبر من الحجم المعتاد في فترة ما قبل الحمل
- ويختلف حجم الثّديين أثناء الحمل من سيّدة إلى أُخرى، فقد يزداد حجم الثّدي ببطء عند البعض، بينما يظهر التضخّم سريعاً وواضحاً عن البعض الآخر، لذلك قد تحتاج بعض السيّدات لاستخدام أحجامٍ مُتعدّدة من حمّالات الصّدر خلال فترات الحمل
- قد يُصاحب التضخّم في حجم الثّدي ظهور علامات تمدّد وتشقُّق على جلد الثّدي، وقد تُسبّب الحكّة أحياناً، لذلك من المهم الحفاظ على رطوبة الجلد أثناء هذه الفترة، إلا أنّ هذه الأمور عادةً ما تختفي مع مرور الوقت
- ظهور الأوردة الدمويّة بصورة أكثر كثافة أثناء فترة الحمل، وهذا ناتج عن زيادة تدفّق الدم إلى الثّديين، فمع الفترة النهائيّة من الحمل سيحتاج جسم الحامل لزيادة في كميّة الدم بما يقارب 50% لتلبية احتياجات الجنين
- الزّيادة في كميّة الدم ستجعل الأوردة الدمويّة أكثر بروزاً، وخصوصاً في منطقة الثّديين والبطن، وعادةً ما تعود لصورتها الطبيعيّة بعد الولادة، أو بعد التوقّف عن الرّضاعة الطبيعيّة، بحيث لا يحتاج الثّديان إلى كميّة إضافيّة من الدم بعد ذلك
نصائح للتخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل
- ارتداء حمّالة صدر مُلائمة، فلا تكون ضيّقة ولا واسعة، بل تتناسب وحجم الثّديين، ولا تحتوي على طبقاتٍ كثيرة حول الحَلَمَتين
- الانتباه أنّ تكون الحمّالة أكبر من حجمها ما قبل الحمل لتتناسب مع كبر حجمهمت المتغير خلال فترة الحمل
- تجنّب ارتداء حمّالات الصّدر المُحتوية على أسلاك معدنيّة، ارتداء حمّالات صدر قُطنيّة أثناء النّوم؛ حتى لا تشعر الحامل بالأوجاع، وتكون في وضعيّة مريحة
- استخدام حمّالات صدر مرنة تُساعد على حركة الثّديين في الوضعيّات المُختلفة للجسم
- قد يُساعد تدليك الثّديين خلال فترة الحمل على التّخفيف من الشعور بالألم والأوجاع، اتّخاذ الحذر لتجنّب ارتطام الثّدي أو اصطدامه بأجسام صلبة
- تجنّب تسريح الشّعر الطويل دون ارتداء الملابس؛ حتى لا تلُامس فرشاة الشّعر الثّديين
متى يبدأ التعامل مع ألام الثدي.. أثناء الحمل؟
- تبدأ آلام الثدي في الأسابيع الأولى من الحمل بحدة، ثم تقل بالتدريج ولكن لا تختفيت
- تبدأ الآلام بأن تصبح محتملة مع حدوث توازن الهرمون في الثلث الأوسط من الحمل
- يمكن التخفيف من ألم الثدي بارتداء حمالة صدر مريحة ومناسبة وليست ضاغطة
- غسل الثديين بالماء الدافئ أثناء الاستحمام، وعدة مرات خلال النهار
- توسيع حمالة الصدر كلما زاد حجم الثدي
- عدم ارتداء حمالة الصدر أثناء النوم
- يفضل ارتداء حمالة الصدر التي تحتوى على أحزمة كتف عريضة؛ لأنها تدعم الصدر
أسباب آلام الثدي أثناء الحمل
- يفيض جسم المرأة الحامل بالهرمونات خلال الثلث الأول من الحمل، وهذه الهرمونات تؤدي بدورها وظيفة مهمة، وهي تحضير جسم المرأة لنمو الجنين داخله ليصبح طفلاً جائعاً يحتاج إلى التغذيةي
- ولكي تتمكن الأم من تغذية هذا الطفل، تعمل الهرمونات بسرعة لإعداده للرضاعة الطبيعية
- قد تفرح بعض النساء بالحجم الجديد للثديين ؛ حيث يزداد تدفق الدم إلى منطقة الصدر ويكبر الثديان، ولكنه فرح قد يكون مرفقاً بالحكة والتهيج أيضاً
- تنمو قنوات الحليب في ثدييك أيضاً للاستعداد للرضاعة الطبيعية، وتحفز الهرمونات نمو الغدد المنتجة للحليب، سيمر ثدياك بطفرة نمو هائل
مظاهر نمو وألم الصدر
- آلام الثدي في بداية الحمل تختلف من امرأة إلى أخرى، يمكن أن يحدث الألم في كلا الثديين أو في أحدهما، وقد تشعر به الحامل في الثدي كاملاً، أو في منطقة معينة من الثدي
- وقد يتحرك الألم إلى الخارج باتجاه الإبطين، ويمكن أن يكون الألم مستمراً، أو يظهر ويختفي في فترات
- لن تشعري بآلام الثدي المزعجة وحدها خلال الأسابيع الأولى من الحمل، بل ستشعرين أيضاً بانتفاخ الثدي، كأن الثديين متورمان وثقيلان، وسيكونان حساسين للغاية
- مما يجعل ممارسة الرياضة والجماع خلال شهور الحمل الأولى من الأمور غير المريحة لك، كذلك ستشعرين بصعوبة في النوم إن كنت معتادة على النوم على بطنك؛ لأن ألم الثدي سيزعجك
- حساسية وألم الحلمتين في بداية الحمل بالنسبة للعديد من النساء، تكون الحلمات حساسة بشكل خاص حالة لمسها؛ لدرجة أنها تؤلمك عند تجفيفها بعد الاستحمام أو عند ارتداء حمالة الصدر
- لكن هذه الحساسية المفرطة تجاه الحلمة تزول عادةً في غضون أسابيع قليلة
- الألم الحاد في الثدي والذي قد يشعرك وكأنه يتم طعنك بسكين في منطقة معينة من إحدى ثدييك، ليس عرضاً شائعاً أثناء الحمل، قد يحدث لنسبة قليلة جداً من النساء، ننصحك باستشارة الطبيب إذا كان الألم غير محتمل
متى يختفي ألم الصدر؟
- ينتهي ألم الثدي عند العديد من الحوامل بانتهاء الثلث الأول من الحمل، إلا أن الألم قد يستمر مع بعض النساء طوال فترة الحمل
- سواء انتهت آلام الثديين أو استمرت عند الحامل، لا يوجد ما يدعو للقلق، فأجسام النساء تتفاعل بطريقة مختلفة مع الحمل وأعراضه
- انتهاء ألم الثدي عند الحامل، لا يعني أن ثديي الحامل لن يكبرا أكثر أو أن لون الهالة حول الحلمتين لن يصبح أكثر قتامة، وسيعود الثديان إلى حجمهما الطبيعي في الأشهر القليلة التالية للولادة
هل توقف ألم الثدي يعني موت الجنين؟
- في حال موت الجنين في الأشهر الأولى من الحمل، قد تتوقفين عن الشعور بألم الثديين عند الضغط عليهما، ولكن لا يمكنك اتخاذ هذه العلامة على أنها مؤشر كاف على موت الجنين
- ففي حالات أخرى قد يخف ألم الثدي أو يتوقف دون أن يحصل إجهاض