الطب البديلسلايد 1
فوائد البابايا الصحية للمرأة غير متوقعة!
تنمو البابايا في الطقس الحار والاستوائي، وتتميّز بمذاقها الحلو ولونها الرائع، ولها الكثير من الفوائد الصحية، كما تعتبر غنية بالعناصر الغذائية المهمّة لصحة المرأة… اكتشفيها في الموضوع الآتي، مع الدكتورة في التغذية وعلم الغذاء سينتيا الحاج:
فوائد البابايا لصحة القلب ولمرضى السكري
تقول الدكتورة سينتيا الحاج بداية إن”البابايا من الفواكه الاستوائية التي لا يستهلكها كثيرون، على الرغم من احتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان، خصوصاً لمرضى السكري.
تحتوي البابايا على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في التقليل من نسبة الكولسترول الضارّ بالدم؛ لأنها لا تحتوي على الدهون، وفي المقابل تحتوي على الألياف، الفيتامين سي C، ومضادات الأكسدة، والتي تقلل من فرص الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم. والبابايا تتميّز باحتوائها على القليل من السعرات الحرارية، فضلًا عن الألياف، التي تساهم في الشعور بالشبع، ما يقلل من كميات الأطعمة التي يتم تناولها خلال الوجبات، لذلك تعتبر الاختيار الأمثل للذين يتبعون حميات غذائية منحّفة.
تحتوي البابايا على أكثر من 200% من الاحتياج اليومي للفيتامين C، الذي يساهم في تقوية الجهاز المناعي، ما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض، كما أنها تعتبر خيارًا جيدًا لمرضى السكري؛ لاحتوائها على نسبة قليلة من السكريات، التي تشبع رغبتهم في تناول الحلويات، إنما لا يجب الإفراط بتناولها”.
فوائد البابايا في الوقاية من الالتهابات
وتضيف الدكتورة سينتيا الحاج قائلة: “تمثل البابايا أهمية كبيرة لصحة العظام؛ لاحتوائها على خصائص مضاّدة للالتهابات، فضلًا عن فيتامين C، الذي يقلل من فرص الإصابة بالتهاب المفاصل، كما تحتوي على إنزيم هضمي يعمل على تحسين عملية الهضم، فضلًا عن الألياف التي تحسّن من حركة الأمعاء، وتقلل من فرص الإصابة بالإمساك والانتفاخ والغازات.
تعتبر البابايا الاختيار الأفضل للإناث على الإطلاق؛ لقدرتها على التخفيف من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية، بفضل احتوائها على إنزيم يسمى بابين Papain الذي يعمل على تنظيم وتخفيف تدفق الدماء أثناء فترة الحيض، بالإضافة إلى احتواء البابايا على العديد من العناصر الغذائية، التي تحفّز البشرة على إنتاج الكولاجين اللازم لنضارتها ونعومتها، إلى جانب تأخير ظهور علامات الشيخوخة عند التقدم في العمر، مثل مضادات الأكسدة وفيتامين C، بالإضافة إلى فيتامين هـ H.
فوائد البابايا في محاربة السرطان
وتتابع الدكتورة سينتيا الحاج: “تعتبر البابايا من الفواكه الغنية بالمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة، مثل مركب الفلافونويد، ما يقلل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية، خاصةً سرطان القولون والبروستات، وهي تعتبر الاختيار الأمثل للأشخاص الذين يعانون من التقلبات المزاجية؛ لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، التي تساعد على الشعور بالاسترخاء، والتقليل من حدّة التوتر والقلق؛ حيث أشارت دراسة أجريت في جامعة ألاباما، إلى أن 200 ملليجرام من فيتامين C، يساعد على تنظيم تدفق هرمونات التوتر بالجسم.
والبابايا تحافظ على صحة العين؛ لاحتوائها على فيتامين أ A، الذي يقلل من فرص الإصابة بالضمور البقعي عند التقدم في العمر، وتعزز صحة الشعر والبشرة بفضل الفيتامين A أيضاً، الذي يعتبر ضرورياً لحماية الشعر من التقصّف”.
أهم فوائد البابايا الصحية:
– تحتوي فاكهة البابايا على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم والفيتامينات التي تجعلها فعّالة في الوقاية من أمراض القلب، خصوصاً أن القاعدة الذهبية للحفاظ على صحة القلب تكمن بزيادة منسوب البوتاسيوم في الغذاء والتقليل من كمية الصوديوم.
– تعتبر فاكهة البابايا مهمّة لصحة الشعر؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من فيتامين A، وهو فيتامين مهمّ لتنظيم الإفرازات الدهنية في فروة الرأس، والحماية من جفاف الشعر.
كما تحتوي فاكهة البابايا على مستويات عالية من فيتامين C، والذي يعتبر ضرورياً لبناء الكولاجين المهمّ لصحة البشرة.
– قد يتسبب انخفاض مستويات فيتامين K في الجسم في زيادة فرص التعرض لكسور في العظام، ويعتبر هذا الفيتامين أحد الفيتامينات الضرورية لتعزيز امتصاص الكالسيوم الضروري لصحة العظام.
– أظهرت العديد من الدراسات أنّ مرضى السكري من النمط الأول، والذين يستهلكون أطعمة غنية بالألياف، مثل البابايا، تكون مستويات جلوكوز الدم لديهم أقل من الذين لا يتبعون حمية غنية بالألياف.
كما وجدت الدراسات أن البابايا تساعد مرضى السكري من النمط الأول في السيطرة على مستويات سكر الدم والأنسولين لديهم.
– تحتوي فاكهة البابايا على إنزيم يساعد على تحسين الهضم، وعلى مستويات عالية من الألياف والماء التي تساعد في مكافحة الإمساك وتعزيز صحة القناة الهاضمة.
– يساعد تناول الأغذية الغنية بالبيتا كاروتينات، مثل البابايا، على التقليل من فرص الإصابة بالسرطان، خاصة لدى الأشخاص اليافعين وصغار السن.
– تعتبر الالتهابات المزمنة أساس العديد من الأمراض، وقد تساهم الأغذية غير الصحية في تسريع ظهور الأمراض والالتهابات، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مثل البابايا، تساهم في التقليل من حدوث الالتهابات ومكافحتها ومنع حدوثها.
– تعتبر البابايا خياراً جيداً للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن الزائد، خاصة عند تناولها في أوقات منتصف النهار أو المساء، كنوع من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
– تستعمل بعض المواد المستخلصة من فاكهة البابايا في علاج المناطق المصابة بحب الشباب من البشرة، ومن الممكن تطبيق قشور البابايا الطازجة على المناطق المصابة بحب الشباب مباشرة كقناع علاجي، كما أن تناول البابايا ضمن حمية غذائية صحية ومتوازنة يساهم في علاج حب الشباب ومكافحته بفاعلية.
– من الممكن أن يساهم عصير البابايا الطبيعي في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء، خاصة عصير البابايا الخضراء التي لم تنضج بعد.
– البابايا تخفّض حرارة الجسم، ما يجعلها عاملاً مساعداً عموماً في تنظيم إنتاج هرمونات الجسم لدى النساء، خاصة الإستروجين، الذي قد يخل فرط الحرارة في الجسم بإنتاجه، مما يؤثر سلباً على انتظام الدورة الشهرية.
– بذور البابايا غنية بالإنزيمات الهاضمة، وهو ما يسهّل عملية هضم الطعام. كما تمتلك هذه البذور خصائص مضادّة للالتهاب والبكتيريا، وبإمكانها السيطرة على حرقة المعدة؛ من خلال مضغها أو شربها مطحونة في الماء.