أمراضسلايد 1منتجعات علاجية
أعراض مرض السل وعوامل الخطر
أعراض مرض السل عديدة، علماً بأنها قد لا تظهر أحياناً، وفي هذه الحالة يسمى مرض السل “السل الخافي”.
اكتشفي أعراض مرض السل وعوامل الخطر والعلاج الملائم، بحسب خبراء عيادة كليفلاند في أبو ظبي:مرض السل هو داءٌ ناجمٌ عن جرثومة (اسمها المتفطرة السلّية). في معظم الأحيان، يصيب هذا الداء الرئتيْن، لكنّه قد يصيب أجزاءً أخرى من الجسم أيضاً.
تتفشّى جرثومة مرض السل في الهواء من شخص مصاب بالسل الفعّال. وتكون هذه الجرثومة موجودة في قطرات صغيرة منقولة بالهواء وناجمة عن السعال أو العطس.
عند بعض الأشخاص، لا سيّما ذوي المناعة الضعيفة، تصبح جرثومة السل فعّالة، فتتكاثر وتتسبب بمرض السل. وفي هذه الحالة يُصبح من الإلزامي الاستشفاء والوقاية من الجراثيم المنقولة بالهواء؛ عبر وضع القناع الواقي من طراز “إن 95” على سبيل المثال.
أعراض مرض السل
أبرز أعراض السل النشط، فيما يلي:
– السعال لمدة تتجاوز ثلاثة أسابيع.
– التعرّق الليلي.
– فقدان الوزن من دون سبب.
– آلام في الصدر.
– الحمى.
– الإرهاق.
عوامل الخطر
يمكن لأي شخص أن يُصاب بمرض السل، لكنّ بعض الأشخاص يواجهون خطرًا أكبر بالإصابة بجرثومة السل إذا:
– كانوا قد أمضوا وقتًا مع شخص مصاب بمرض السل.
– كانوا آتين من بلد أو قد زاروا مناطق، حيث إن مرض السل منتشر.
– كانوا يعيشون أو يعملون في مكان حيث مرض السل أكثر شيوعاً؛ مثل ملجأ للمشرّدين، أو سجن، أو منشأة للرعاية طويلة الأجل.
– كانوا يعملون في تقديم الرعاية الصحية ولديهم مرضى أو عملاء معرّضون لخطر متزايد بالإصابة بمرض السل.
علاج مرض السل
من الضروري علاج السلّ الخافي (لدى الأشخاص الذين يحملون الجرثومة لكنّهم غير معديين) لمنع تحوّله إلى داء السل (حيث تتوعّك صحة الشخص ويُصبح مُعدياً).
وعند تشخيص السل الخافي لدى المريض، ينصح الطبيب المريض بأفضل طريقة لمراقبة المرض أو بالعلاج الفعّال اللازم؛ للقضاء على السل في جسمه.
كما سيبذل الطبيب كلّ ما في وسعه؛ لضمان استكمال المريض لكامل مجرى علاج السلّ الخافي إذا لزم الأمر.