أعراض حصوات الكلى متعددة كما أسبابها، ويمكن أن تؤثر على أي جزء من المسار البولي (من الكليتين إلى المثانة). غالباً ما تتكون الحصوات عندما يصبح البول مركزاً، مما يسمح للمعادن بأن تتبلور وتتجمع معاً.
اكتشفي أعراض حصوات الكلى، بحسب “مايو كلينك” الأميركية في الآتي:
مرور حصوات الكلى يمكن أن يكون مؤلماً جداً، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضرراً دائماً إذا ما تمَّ اكتشافها في الوقت المناسب. على حسب الوضع الصحي للمريض، قد لا يحتاج إلى أي شيء أكثر من تناول دواء للألم وشرب الكثير من الماء؛ لتمرير حصوة في الكلى. وفي حالات أخرى، إذا أصبحت الحصوات المتواجدة في المسار البولي مرتبطة بعدوى بولية أو تسبب مضاعفات مثلاً؛ قد يكون الحل عبر الجراحة.
أعراض حصوات الكلى
يمكن ألا يصاحب حصوة الكلى أي أعراض إلى أن تتحرك داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالب (الأنبوب الذي يصل بين الكلى والمثانة). وفقًا لهذه النقطة، قد يعاني المريض من الأعراض الآتية:
– ألم شديد في الخاصرة والظهر وتحت الأضلع.
– ألم يمتد إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية.
– ألم يأتي على هيئة موجات، ومتغير في شدته.
– ألم أثناء التبول.
– تلون البول باللون الوردي أو الأحمر أو البني.
– بول عكر أو كريه الرائحة.
– الغثيان والقيء.
– الحاجة المستمرة للتبول.
– التبول أكثر من المعتاد.
– حمى ورعشة في حالة وجود التهاب.
– تبول كمية صغيرة من البول.
هذا ويمكن أن يتغير الألم الناتج عن حصوة الكلى كأن ينتقل على سبيل المثال إلى منطقة مختلفة أو تزيد شدته، وذلك مع تحرك الحصوة عبر المسلك البولي.
نصيحة: عند الشعور بعارض واحد أو أكثر من الأعراض الآنفة الذكر، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب الاختصاصي في المسالك البولية.