التغذيةالصحة والجمال

فوائد وأضرار نبات المر

يتواجد نبات المر على هيئة أشجار معمرة، بحيث يبلغ ارتفاع الشجرة منها ثلاثة أمتار، وتسمى المادة المستخرجة منها المر وهي عبارة عن مادة صمغية تفرز عن طريق أغصان أشجار تلك النبتة.

تتكون مادة المر في تركيبتها من مواد راتنجية وصموغ إضافة إلى الزيوت الطيارة. أما عن طريقة استخراج تلك المادة فتتم من خلال تجريح ساق الشجرة وإخراج تلك المادة منها.

يتواجد المر في عمان، اليمن والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى شمال أفريقيا والصومال.

تستخدم مادة المر منذ القدم في تصنيع العطور والبخور كما استخدمت أيضاً فيالتحنيط، ولها العديد من الاستخدامات الطبية والعلمية نظراً لقيمتها الغذائية المرتفعة.

 

 

فوائد نبات المر

  • يستخدم كأحد التوابل التي تضاف إلى الأطباق لتمنح الطعام نكهة لذيذة.
  • يعتبر أحد المواد المستخدمة كمثبت في مستحضرات التجميل.
  • استخدم هذا النبات تقليدياً كمادة تعمل على صيد البراغيث والبعوض والقضاء عليها.
  • يستخدم نبات المر في علاج أمراض الجهاز الهضمي على اختلافها بما في ذلكعسر الهضم والقرحة.
  • التخفيف من أعراض أمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك السعال ونزلات البرد والربو واحتقان الرئة والتهاب الحلق.
  • تساهم في التخفيف من آلام التهاب المفاصل والجذام والزهري والتشنجات.
  • منشط للرحم يعمل على زيادة تدفق الطمث وتسكين الألم الذي تشعر به المرأة في فترة الدورة الشهرية.
  • يستخدم لحل مشاكل اللثة والأسنان بما في ذلك التخفيف من ألم الأسنان والتهاب اللثة والتهاب الفم، والتقرحات الفموية، وتشقق الشفتين، والرائحة الكريهة التي تخرج عن الفم، إضافة إلى أنه يقلل من حدوث فقدان للأسنان.
  • يتم استخدام هذه النبتة أيضاً بشكل موضعي وذلك لعلاج مشاكلالتقرحات، البواسير، الجروح والدمامل.
  • يسرع من التئام الجروح وشفاؤها.
  • يمتاز نبات المر بالخصائص المضادة للفطريات وهذا ما جعله مستخدماً في علاج الالتهابات الفطرية المختلفة بما في ذلك القدم الرياضي وداء المبيضات.
  • تمتلك هذه النبتة الخصائص المكافحة للسرطان.

 

الفوائد الصحية لزيت المر

مضاد للبكتيريا

  • يساهم في الحد من نمو العدوى الميكروبية والبكتيرية التي قد تصيب جسم الإنسان
  • هذا ما جعله مستخدماً لمنع العديد من المشاكل التي تحدث بسبب الالتهابات الميكروبية بما في ذلك التسمم الغذائي والبرد والحمى والسعال والنكاف والجدري والحصبة إضافة إلى تلك العدوى التي تصيب الجروح
  • لا يؤثر على الكبد على عكس الأدوية والمضادات الحيوية الأخرى المستخدمة لهذا الغرض.

خصائص قابضة

  • هذا ما يجعله قادراً على تقوية الأمعاء والعضلات واللثة
  • يقوي جذور الشعر ويمنع تساقط الشعر
  • قادر على تنعيم الجلد
  • قادر على إيقاف النزيف الذي يحدث عن الجروح وبالتالي يمنع فقدان كميات من الدم عند التعرض لأي حادث.

مضاد للفيروسات

  • يساهم في القضاء على الالتهابات الفيروسية خاصة تلك التي تحدث في حالات البرد
  • يمنع تراكم البلغم في الرئتين والأجزاء المختلفة من الجهاز التنفسي

مفيد للجهاز الهضمي

  • يحفز إفراز العصارة الهضمية وهذا بحد ذاته يساهم تنشيط عمل الجهاز الهضمي وتحسين الهضم.
  • يساهم في التخفيف من مشكلة الغازات الزائدة وما تسببه من إحراج للشخص.

تحفيز الدورة الدموية

  • يساهم في تحفيز الدورة الدموية وهذا ما يضمن وصول كمية مناسبة من الأوكسجين إلى الأنسجة، وهذا بحد ذاته يجعله يقوي صحة الإنسان، كما أنه يعزز عمل أجهزة الجسم المختلفة.
  • يساهم في تحفيز عمل القلب وضخ الدم إليه
  • يلعب دوراً في تحفيز عمل الجهاز العصبي حيث أنها ينشط الدورة الدموية

فوائد أخرى للجسم

  • يلعب دوراً في زيادة إفراز العرق، وهذا ما يجعله قادراً على إخراج السموم والماء والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم إلى الخارج.
  • يساهم في تسريع الشفاء والتئام الجروح وهذا ما يجعله قادراً على حماية الجروح من حدوث الالتهابات، كما أنه يمتاز بخصائصه المطهرة التي تمنع من حدوث العدوى أيضاً.
  • يساهم في تنشيط وتقوية الجهاز المناعي وبالتالي فإنه يعزز من قدرته على التصدي للأمراض.
  • يساهم في التخفيف من الأعراض التي ترتبط بحدوث الدورة الشهرية بما في ذلك تقلبات المزاج والاختلالات الهرمونية.
  • يساهم في التخفيف من الانقباضات غير المرغوب بها أو التشنجات، وبالتالي يخفف من آلام العضلات.

 

الآثار الجانبية لنبات المر

بالرغم من الفوائد المتعددة التي تقدمها نبتة المر لجسم الإنسان إلا أنه يجب عدم المبالغة في تناولها ذلك أن تناولها بكميات كبيرة أو بطريقة خاطئة قد يسبب العديد من الآثار الجانبية، والتي من أبرزها:

الآثار الجانبية لاستخدام المر موضعيًا

  • إن تطبيقها بشكل موضعي على الجلد قد يسبب آثاراً جانبية تتمثل في حدوث الطفح الجلدي.

المر في الحمل والرضاعة

  • إن تناول هذا النبات في فترة الحمل والرضاعة عن طريق الفم قد يؤدي إلى حدوث نزيف
  • كما أنه يحفز الرحم وقد يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  • أما استخدامه موضعياً في تلك الفترة فلا يوجد معلومات تدعم صحة وسلامة الاستخدام ومن الأفضل تجنبه

المر ومرض السكري

  • يساهم نبات المر في التقليل من نسبة السكر في الدم، وبالتالي فإن مرضى السكري قد يستخدموه إلى جانب أدويتهم وهذا ما يسبب المزيد من الانخفاض في مستوى السكر في الدم، وبالتالي تعريض حياة المريض للخطر.
  • إن تناول المر قبل الخضوع للعمليات الجراحية قد يؤثر على مستويات السكر في الدم وهذا ما يزيد من خطورة حالة المريض في أثناء وبعد الجراحة، لذلك فإنه يجب التوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد الخضوع للجراحة.

 

آثار جانبية أخرى

  • قد تسبب حدوث الإسهال في بعض الحالات.
  • إن استخدامه في فترة الدورة الشهرية قد يؤدي إلى حدوث نزيف وغزارة في كمية الدم التي تتدفق خارج المهبل، وهذا بحد ذاته قد يعرض حياة المرأة للخطر.
  • قد يؤدي إلى سوء في حالة الالتهاب الذي يصيب الأجزاء المختلفة من الجسم.
  • إن تناول المر قد يسبب الحمى أو قد يجعلها أسوأ.
  • قد يسبب أضرار على الأطفال لذلك لا ينصح باستخدامه لهم.
  • إن استخدامها بجرعات كبيرة تتجاوز ما كميته غرامين إلى أربع غرامات قد يسبب تهيجاً في الكلى إضافة إلى اضطرابات في معدل ضربات القلب.
  • قد يؤدي إلى حدوث تهيج في العينين والأغشية المخاطية وهذا ما يتطلب مراجعة الطبيب فوراً منعاً لحدوث الضرر بالأنسجة.

تفاعلات المر مع الأدوية

  • يؤدي إلى حدوث تفاعلات مع بعض الأدوية وهذا ما يؤثر على مستوى تلك الأدوية في الدم وبالتالي فإنه يؤثر بطريقة غير مباشرة على فعالية أو أمان تلك الأدوية
  • أبرز الأدوية التي تتأثر بالمر هي أدوية السكري ودواء وارفارين.
إغلاق