يشتهر سرطان الثدي بكونه مرضاً خاصاً بالنساء؛ لأنه يصيب منطقة لا تنمو بشكل كامل لدى الرجل، إلا أنَّ هذا الاعتقاد ليس صحيحاً، فالرجل ليس محمياً بشكل كامل ضد سرطان الثدي، وذلك لعدة أسباب؛ أهمها أن النسيج الأساسي المكوّن للثدي لدى الجنسين واحد، ويظل شكل الثدي وحجمه مماثلاً لدى الجنسين حتى سن البلوغ، إلى أن تلعب هرمونات الأنوثة دوراً في تطور شكل الثدي لدى المرأة وتجمع الدهون فيه.
اكتشفوا المزيد حول سرطان الثدي لدى الرجال، بحسب الدكتورة نوف محمود، الاختصاصية في جراحة الأورام في مستشفى بهية، في الآتي:
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء والرجال
– السمنة: السمنة المرتفعة لدى الرجال تُراكم الدهون في منطقة الثدي، وترفع نسبة إصابته بالأورام.
– هرمون الأنوثة: هرمونات الأنوثة والذكورة تتواجد معاً لدى الجنسين، ولكن بنسب معينة. وهرمون الأنوثة الذي يرتفع مستواه عن المستوى الطبيعي يعرّض الرجل للإصابة بسرطان الثدي.
– إدمان الكحول: المشروبات الكحولية المحرّمة تعتبر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي.
– أمراض الكبد: أمراض الكبد إذا ما بقيت من دون علاج قد تعرّضك لسرطان الثدي.
مع هذا التشابه الكبير، تظل نسبة إصابة الرجال بسرطان الثدي، تقدر بحوالي 1 بالمئة فقط، من إجمالي المصابين به، علماً بأنها قد تقل في بعض البلدان عن الواحد في المئة.
عوامل أخرى ترفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال
– الشيخوخة: حيث تتخطى أغلب الحالات المسجلة للإصابة بسرطان الثدي بين الرجال عتبة الـ68 عاماً.
– متلازمة كلينفلتر: تشتهر بظاهرة “التثدي”، وهي اضطراب في النسب الطبيعية للهرمونات، هبوط في هرمونات الذكورة، يصاحبه ارتفاع في هرمونات الأنوثة.
– تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
أعراض عند الرجال يجب التنبّه لها جيداً
– ألم الحلمات.
– الحلمات المقلوبة.
– الحلمات المفصولة.
– تضخم العقد اللمفاوية تحت الإبط.
– الإحساس بورم في الثدي.