أمراضالوقايةسلايد 1منتجعات علاجية
علاج غازات البطن وطرق الوقاية
وجود غازات البطن هو أمر شائع الحدوث لدى كثيرين. في حين تخرج هذه الغازات بطريقتين؛ إما عن طريق الفم “التجشؤ”، أو عن طريق المستقيم “التغوط”، وهي لسيت بمشكلة خطيرة، ولكن إذا استمرت فترة طويلة، وأصبحت تسبب مشكلة تعيقك عن ممارسة حياتك اليومية، فلا بد من مراجعة الطبيب لتلقي العلاج الملائم.
نطلعك في السطور الآتية على أعراض وعلاج غازات البطن، وطرق الوقاية، بحسب ما ذكر دكتور محمد خيري العجة، الاختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي والكبد:
طرق الوقاية من غازات البطن
توجد عدة عوامل تساهم في تكوّن غازات البطن، يمكن تجنّبها، وهي:
– المشروبات الغازية، التدخين، ابتلاع الكثير من الهواء أثناء الأكل أو الشرب، والإكثار من السكريات، وبعض أنواع الأطعمة مثل (البقوليات، الأكلات السريعة، القرنبيط والكرنب والبروكلي، ومنتجات الألبان؛ حيث يعاني الكثيرون من حساسية تجاه اللاكتوز الموجود بمنتجات الألبان).
– ضعف حركة الأمعاء يساهم في وجود غازات في البطن؛ بسبب تخمر الطعام بداخلها، وعدم خروج الفضلات وبقائها لفترة طويلة في الداخل.
– مرض السكري والتهاب القولون يتسببان أيضاً في تجمع الغازات بالبطن؛ بسبب ضعف حركة الأمعاء.
– زيادة عدد البكتيريا أو نقصانها في الأمعاء، يسبب تجمع الغازات في البطن والشعور بالانتفاخ.
– جرثومة المعدة تسبب التهاباً بها، مما يؤدي إلى تجمع الغازات بالبطن.
– التهاب الأمعاء وداء “كرون” يعتبران من عوامل تكوّن الغازات.
– قصور البنكرياس يعتبر من أسباب زيادة غازات البطن أيضاً.
أعراض الغازات في البطن
لغازات البطن عدة أعراض، وعند ظهور أحدها يجب مراجعة الطبيب؛ لمعرفة السبب والحصول على العلاج المناسب:
– التجشؤ.
– تقلصات المعدة.
– انتفاخ في المعدة أو الشعور بالامتلاء.
– انتفاخ أو زيادة في حجم البطن.
– ألم في الصدر.
– الشعور بالقيء.
– الإمساك أو الإسهال.
علاج غازات البطن
عند الشعور بأحد أعراض غازات البطن، يجب البحث عن السبب واللجوء للطبيب لطلب المشورة الطبية وإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة؛ لمعرفة السبب وعلاجه.
ويتوفر نوعان من العلاجات توصف لغازات البطن، وهي:
* العلاج الدوائي
العلاج الدوائي يوصف بواسطة الطبيب بعد معرفة السبب، وتبعاً لحالة المريض، بعد إجراء التحاليل والفحوص اللازمة.
* العلاجات المنزلية
يلجأ البعض لبعض العلاجات المنزلية لعلاج غازات البطن، في الحالات الخفيفة والمتوسطة، مع الأخذ في الاعتبار حالة المريض ومدة المرض، لعل أبرزها:
– الأعشاب الطبيعة: شرب مجموعة الأعشاب الطاردة لغازات البطن، والتي تريح المريض من الانتفاخات؛ مثل مغلي الكمون أو مغلي اليانسون والنعناع.
– التخفيف من كمية الطعام: يساهم تخفيف كمية الطعام المتناولة في تقليل غازات البطن، وينصح بالاعتماد على الأطعمة الصحية، وتجنّب الوجبات السريعة؛ لوجود نسب عالية من الدهون بها.
– الابتعاد عن أنواع الطعام التي تزيد من غازات البطن: يجب التخلي عن بعض أنواع الطعام المسببة لغازات البطن؛ مثل البقوليات، الأطعمة الغنية بالألياف، ومنتجات الألبان، خاصة لمرضى حساسية اللبن.
– ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بوتيرة يومية يساهم في تحسين حركة الأمعاء، وخروج غازات البطن بشكل سليم.
– تنظيم الغذاء: تنظيم مواقيت الغذاء من الأشياء الضرورية جداً لتنظيم حركة الأمعاء وخروج الغازات بشكل منتظم.