أمراضسلايد 1منتجعات علاجية
علاج الحساسية الصدرية نهائياً
الحساسية الصدرية هي واحدة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتسبب الضيق للكثيرين، وتصيب حوالي 8% من الأطفال و6 ـ 7 % من البالغين.
وتحدث حساسية الصدر نتيجة التعرّض لبعض المثيرات التي تسبب تحسس الصدر مثل العطور أو الأدخنة والغبار أو العث أو حبوب الطلع في فصل الربيع.
وعادة ما تظهر أعراض رد الفعل التحسسي في غضون بضع دقائق من التعرّض لمثيرات التحسس. وأحياناً بشكل فجائي ومن دون تاريخ مرضي سابق بسبب تغيير هرموني لدى السيدات أو مع الحمل أو التوتر العصبي.
نطلعكم في الآتي على علاج الحساسية الصدرية نهائياً بحسب ما ذكر الدكتور حسام حسني مسعود، استشاري الأمراض الصدرية:
أنواع الحساسية الصدرية
يمكن رصد نوعين من الحساسية:
– الحساسية الداخلية: وتنتج حين يتفاعل الجسم مع بعض العوامل الخارجية التي تؤدي إلى تحسسه مثل العطور أو بعض أنواع الأطعمة.
– الحساسية الخارجية: ويحدث فيها تغير لشكل الشعب الهوائية نفسها مما يسبب حساسية مزمنة.
أعراض الحساسية الصدرية الرئيسية
تتباين الأعراض بين شخص وآخر، فقد تأتي على هيئة أعراض خفيفة أو تتطور إلى أزمة تنفسية. هذا وقد تختلف عند المريض نفسه بين وقت إلى آخر، وتظهر تلك الأعراض على شكل أزيز وضيق في الصدر وضيق في التنفس وسعال. وتظهر تلك الأعراض غالباً أثناء النوم وتزيد مع التوتر النفسي، وبذل الجهد.
ضرورة تجنّب بعض الأمور
هناك بعض الأشياء عند تجنبها يحدث تحسن ملحوظ لأعراض الحساسية وتؤدي إلى تقليل نوباتها والسيطرة عليها، ثم التخلص منها نهائياً؛ على سبيل المثال:
– الامتناع عن التدخين نهائياً: المدخنون أو من يعانون من التدخين السلبي أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر.
– تجنّب البرد: تؤدي الإصابة بأدوار البرد المتكررة لحدوث حساسية مزمنة في الصدر.
– زواج الأقارب: إذا كان هناك تاريخ مرضي بالعائلة للإصابة بالحساسية الصدرية، فمن الأفضل تجنّب الزواج من الأقارب حتى لا يستمر المرض في العائلة.
– التهابات الجهاز التنفسي العلوي”اللوزتين”: الإصابة بالتهاب اللوز بشكل متكرر خصوصاً لدى الأطفال قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية الصدرية.
– الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية: استخدام المبيدات الحشرية بشكل مفرط يؤدي للإصابة بالحساسية الصدرية.
علاج حساسية الصدرية نهائياً
يسعى العلماء من خلال الأبحاث المستمرة إلى إيجاد طرق للتخلص من حساسية الصدر بشكل نهائي؛ ولعل أهم تلك العلاجات العلاج البيولوجي، وهو علاج عن طريق الحقن، يُعطى المريضُ جرعةً واحدةً شهرياً، وهو يعتبر أحدث ما توصل له العلم في علاج الحساسية، ويخفف أعراض الحساسية عن طريق تقليل الأجسام المضادّة التي تحدث نتيجة التحسس في حالة الحساسية الخارجية، فتقل أعراضها ويتم السيطرة عليها.