التهاب العصب السابع يعرف أيضاً باسم شلل الوجه أو شلل بيل Bell’s Palsy، ويسبب ضعفاً مفاجئاً مؤقتاً في عضلات الوجه، فتصبح الابتسامة إلى جانب واحد، وتقاوم العين الانغلاق على هذا الجانب.
يمكن أن يحدث شلل بيل في أي مرحلة عمرية، فيما الأسباب الدقيقة لا تزال مجهولة، إنما يُعتقد أنَّ هذا الشلل ناتج عن تورم والتهاب العصب الذي يتحكم في العضلات على جانب واحد من الوجه، أو قد يكون رد فعل يحدث بعد الإصابة بعدوى فيروسية.
أعراض التهاب العصب السابع
تظهر علامات وأعراض التهاب العصب السابع على نحو مفاجئ، وبحسب “مايو كلينك” قد تشمل الآتي:
– بداية سريعة للشعور بضعف خفيف يتحوَّل إلى شلل كلي في جانب واحد من الوجه، ويحدث ذلك في خلال ساعات إلى أيام.
– تدلي الوجه وصعوبة استخدام تعبيراته، مثل إغلاق العينين أو الابتسام.
– سيلان اللعاب.
– الشعور بالألم حول الفك أو وراء الأذن في الجانب المصاب.
– الحساسية المتزايدة للصوت في الجانب المصاب.
– الصداع.
– ضعف حاسة التذوق.
– تغيُّر في كمية اللعاب والدموع التي ينتجها الشخص.
– تأثير على الأعصاب في كلا الجانبين من الوجه، إنما في حالات نادرة.
مضاعفات التهاب العصب السابع
تختفي الحالات البسيطة من شلل الوجه النصفي في خلال شهر، في مجمل الحالات. بينما يختلف التعافي من الحالات الأشدّ التي تتضمن شللاً كاملاً. وقد تتضمن مضاعفات شلل بيل الآتي:
– تلف دائم في عصب الوجه.
– نمو متجدد غير طبيعي للألياف العصبية، مما يؤدي إلى تقلُّص بعض العضلات بشكل لا إرادي عندما يحاول المريض تحريك عضلات أخرى، على سبيل المثال؛ عندما يبتسم قد تغلق العين الموجودة على الجانب المصاب.
– فقدان البصر الجزئي أو الكلي في العين التي لا تغلق نتيجة الجفاف الزائد وخدش القرنية.
نصيحة الخبراء: ضرورة زيارة الطبيب أو مركز الطوارئ عند التعرّض لأي نوع من أنواع الشلل؛ فقد تكون الإصابة ناتجة عن سكتة دماغية، علماً بأنّ شلل بيل لا ينتج عن السكتة الدماغية، لكنه يمكن أن يؤدي إلى أعراض مشابهة.