التهاب الاثنى عشر يتسبب في آلام في البطن والجهاز الهضمي، والاثنى عشر هو جزء من الأمعاء الدقيقة المرتبط مباشرة بالمعدة، ويمكن أن يصاب ذلك الجزء بالالتهاب الذي تختلف شدّته وأعراضه من حالة إلى أخرى.
هذا ويمكن أن يصاب الرجال والنساء على حد سواء بهذا الالتهاب، وفي مختلف الأعمار، علماً بأن هذه الحالة قابلة للعلاج والشفاء.
وسبب الإصابة بالتهاب الاثنى عشر الدقيق غير معروف، لكن الأطباء يعتقدون أنه قد يكون نتيجة لاضطراب مناعي، وقد ذكرت دراسة نشرت في مجلة أمراض الأمعاء الالتهابية أن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة أو التهاب الاثنى عشر، ومن أسباب الإصابة أيضاً التناول المفرط لبعض الأدوية مثل الأسبرين، كما يساهم شرب الكحول والتدخين بشراهة في زيادة احتمال الإصابة بالتهاب الاثنى عشر، بالإضافة إلى أن الخضوع للعلاج الكيميائي يمكن أن يعزز أيضاً.
أعراض التهاب الاثنى عشر
يمكن أن يصيب الأشخاص من دون أعراض، ولكن تشمل أغلب الأعراض التي تصاحب التهاب الاثنى عشر الآتي، وفقاً لما ورد عن موقع “ويب طب”:
– آلام مبرحة في البطن والمعدة، قد يمتد صداها إلى الظهر.
– الشعور بالغثيان.
– الشعور بالدوار والصداع.
– عسر الهضم.
– فقدان الشهية.
– آلام في الصدر.
وقد تحدث مضاعفات تستوجب زيارة الطبيب فوراً؛ منعاً لتفاقم الحالة الصحية، مثل ظهور دم أثناء عملية الإخراج، وقيء دموي، مع آلام مبرحة وغير محتملة في البطن.
الوقاية من التهاب الاثنى عشر والعلاج
ينقسم العلاج إلى أدوية مضادات حيوية ومضادات الحموضة، التي تعمل على تقليل حمض المعدة، ويتم وصف تلك الأدوية وفقاً لشدّة الأعراض واختلافها من حالة إلى أخرى.
ويمكن التقليل من أعراض التهاب الاثنى عشر والوقاية من الإصابة به في الوقت نفسه من خلال اتباع الخطوات الآتية:
– تجنب تناول الأطعمة الحارّة والغنية بالتوابل المهيجة للأمعاء.
– الالتزام بنظام غذائي صحي متوازن، والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة.
– الانقطاع تماماً عن العادات الضارّة؛ مثل التدخين والنوم بعد تناول الطعام مباشرة.