الذبحة الصدرية هي نوع من ألم الصدر ينتج عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب؛ وهي من أعراض مرض الشريان التاجي. أما الجلطة القلبية فتحدث عندما يكون تدفّق الدم إلى القلب مسدودًا؛ ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى، والتي تكوِّن لويحة في الشرايين التي تغذي القلب (الشرايين التاجية).
اكتشفي في السطور الآتية، الفارق بين أعراض الذبحة الصدرية والجلطة القلبية بحسب “مايو كلينك”:
أعراض الذبحة الصدرية
تشمل أعراض الذبحة الصدرية ألم الصدر والإحساس بضيق يمكن وصفه بأنه يشبه الضغط أو العصر أو الحرقة أو الامتلاء.
وقد يشعر المريض أيضاً بألم في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الكتف أو الظهر.
ومن الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها الشخص عند إصابته بالذبحة الصدرية، الآتي:
– الدوار.
– الإرهاق.
– الغثيان.
– ضيق النفس.
– التعرق.
يجب التوجّه على الفور إلى الطوارئ ليقوم الطبيب المختص بتقييم هذه الأعراض على الفور، وتحديد ما إذا كانت ذبحة صدرية مستقرة أم ذبحة صدرية غير مستقرة، والتي قد تكون دليلاً على حدوث نوبة قلبية.
هذا وتُعد الذبحة الصدرية المستقرة أكثر أشكال الذبحة الصدرية شيوعاً. وتحدث الذبحة المستقرة عادة عند ممارسة مجهود ما وتختفي عند الراحة. على سبيل المثال، قد يكون الألم الذي تشعر به عند المشي صعوداً أو في الطقس البارد ذبحة صدرية.
أعراض الجلطة القلبية
تتضمن أعراض الجلطة القلبية أو النوبة القلبية، الآتي:
– ضغط أو ضيق أو ألم أو إحساس ضاغط أو مؤلم بالصدر أو الذراعين قد ينتشر إلى الرقبة أو الفك أو الظهر.
– غثيان أو عسر هضم أو حرقة في فم المعدة أو ألم في البطن.
– ضيق النفس.
– تعرّق بارد.
– إرهاق.
– دوار أو دوخة مفاجئة.
هذا وتتنوع أعراض الجلطة القلبية، ولا توجد الأعراض ذاتها أو حِدّة الأعراض نفسِها لدى جميع المصابين بالجلطات القلبية. يصاب بعض الأشخاص بألم خفيف، بينما يصاب البعض الآخر بألم أكثر حِدَّة. في حين أن بعض الأشخاص لا تَظهَر عليهم أعراض على الإطلاق. بينما قد تكون العلامة الأولى للبعض الآخر الإصابة بتوقف القلب المفاجئ. ومع ذلك، كلما زادت أعراض المرض ومؤشراته لديك، زادت فرصة إصابتك بجلطة قلبية.
وقد تحدث بعض الجلطات القلبية فجأة، ولكن تظهر لدى العديد من الأشخاص أعراض ومؤشرات مرض تحذيرية قبل الجلطة القلبية بساعات أو أيام أو أسابيع. وقد يتمثَّل التحذير الأول في تكرار ألم أو ضغط الصدر (الذبحة الصدرية)، والذي يحدث بسبب ممارسة النشاط، ويمكن تخفيفه عن طريق الراحة.