علاج مغص البطن بفعالية

مغص البطن عبارة عن ألم يشعر به الشخص في أي مكان من أسفل الأضلاع إلى الحوض. ويضم البطن العديد من الأعضاء، بما في ذلك المعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء الدقيقة والغليظة، كما توجد أوعية دموية كبيرة في البطن.

وتشمل الأسباب الخطيرة لمغص أو ألم البطن التهاب الزائدة الدودية ومشاكل الحمل؛ ومع ذلك، فإنَّ معظم آلام البطن غير خطرة وتزول بدون جراحة، إذ قد يكون الشخص بحاجة إلى الراحة. وفي بعض الأحيان، يتوقف ألم البطن من دون أن يُعرف السبب؛ علماً أن السبب قد يصبح أكثر وضوحاً مع مرور الوقت.
نطلعكم في الآتي على أسباب وطرق علاج مغص البطن، بحسب ما ذكر الدكتور محمد رشيد، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد.

أسباب مغص البطن

غالباً ما يقلق البعض من التهاب الزائدة الدودية وحصى المرارة والقرحة والالتهابات ومشاكل الحمل، ويقلق الأطباء أيضاً بشأن هذه الحالات، بالإضافة إلى العديد من الحالات الأخرى.

وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يشعر بألم أو مغص في بطنه، وتشمل بعض الأسباب المفاجئة كلاً من النوبات القلبية والالتهاب الرئوي، ومشاكل في الحوض أو الفخذ، وبعض الطفح الجلدي مثل القوباء المنطقية، ومشاكل في عضلات المعدة مثل الإجهاد، وقد يحدث الألم مع مشاكل في التبول أو حركات الأمعاء، أو مشاكل في الدورة الشهرية.

وربما يكون من الصعب على الطبيب تحديد سبب مغص البطن، فيسأل المريض عدة أسئلة ثم يفحصه بعناية؛ وكل ما يمكن للطبيب فعله هو التأكد من أن الألم الذي يشعر به المريض لا يتطلب جراحة أو دخول المستشفى.

علاج مغص البطن

سواء كان مغص البطن حاداً أو مزمناً، يجب على الشخص المصاب به أن يراجع الطوارئ أو طبيب الجهاز الهضمي، للتأكد من أنه لا يعاني من مشكلة كبيرة مثل التصاقات في الأمعاء أو غير ذلك.
وقد يصاحب مغص البطن البسيط عدة أعراض كارتفاع درجة حرارة الجسم، الإسهال، والتسمم، وغيرها، ويتطلب علاجه ما يلي:
– الإكثار من شرب السوائل.
– تناول مسكنات الألم التي تقلل المغص.
– تناول الأدوية المضادّة للانقباضات.
أما بالنسبة لمغص البطن الشديد المصحوب بتعب وإعياء عام، وتقيؤ مع دم، وضعف في المجهود، وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب على وجه السرعة.