أمراضسلايد 1منتجعات علاجية

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والعلاج

الفيروس المُسبب لمُتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، والذي هو من أنواع فيروس كورونا coronavirus، يعتبر شبيهاً بالفيروس الذي يُسبب المتلازمة التنفسية الحادّة الشديدة severe acute respiratory syndrome (السارس- (SARS.
أين تمَّ اكتشاف متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وما هي طرق العلاج؟ بحسب موقع MSD المتخصص:

تمَّ اكتشاف فيروس مُتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS أوَّل مرة في الأردن والمملكة العربية السعودية في عام 2012. واعتباراً من شهر أيار/ مايو 2014، تمَّ رصد 658 حالة إصابة مؤكدة بمُتلازمة الشرق الأوسط التنفُّسية MERS وحصول 202 حالة وفاة. وقد حدثت معظمها في المملكة العربية السعودية، حيث استمرَّ ظهور حالات جديدة. كما حدثت حالات في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتونس والمملكة المتحدة، عند أشخاص كانوا يسافرون أو يعملون في الشرق الأوسط.
واعتبارًا من شهر أيار/مايو 2014، تمَّ تأكيد حدوث ثلاث حالات في الولايات المتحدة. وقد شارك شخصان من الذين عادوا حديثاً من الخليج العربي في نقلها، لكنَّ الشخص الثالث أُصيب بالعدوى في الولايات المتحدة بعد مخالطته لأحدهما.

أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وكيفية الانتشار

السعال من أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
السعال من أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

يُشتبه في أنَّ الجِمال أو الإبل هي المصدر الرئيسي للعدوى عند البشر، ولكن طريقة انتشار الفيروس من الجِمال إلى البشر غير معروفة.

ومن الشائع انتشار العدوى بين الرجال، وتكون أكثر شدَّةً عند كبار السن، وعند الأشخاص المصابين باضطرابٍ مزمن، مثل داء السكري أو اضطراب في القلب أو الكلى. أدَّت العدوى إلى وفاة أكثر من ثلث المصابين بها تقريباً.

ينتشر الفيروس من خلال الاختلاط الوثيق بالمرضى المُصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. يُعتقد أنَّ الأشخاص يصبحون ناقلين للعدوى بعد ظهور الأعراض. حدثت معظم حالات الانتشار من شخصٍ إلى آخر عند الأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية للأشخاص المصابين بالعدوى.

هذا وتظهر الأَعراض عادةً بعد نحو 2 – 14 يوماً من التقاط الأشخاص للعدوى، فيما يُعاني معظم المرضى من الحُمَّى والقشعريرة وألم العضلات والسعال. ويُعاني حوالى ثلث الحالات من الإسهال والقيء وآلام البطن.

علاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

يمكن علاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بطريقتين:
– الأدوية لتخفيف شدَّة الحمى وآلام العضلات.
– عزل المريض.

وفي حين لا يوجد علاج محدد، يتمُّ استعمال الأسيتامينوفين Acetaminophen أو مضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل إيبوبروفين؛ لتخفيف شدَّة الحمى وآلام العضلات.
ويُصار إلى عزل المريض في غرفة مغلقة لديها تهوية خارجية (نافذة أو باب)؛ لمنع انتشار الفيروس، فيما يجب على الأشخاص الذين يدخلون إلى الغرفة ارتداء قناع وسربال وقبعة وقفازات.

إغلاق