أمراضسلايد 1منتجعات علاجية

أعراض الإنفلونزا الداخلية

الإنفلونزا هو مرض فيروسي تنفسي شائع جداً خصوصاً في فصل الشتاء؛ والفيروس شديد العدوى ويدخل الجسم عن طريق الأنف والفم، وبمجرد دخوله إلى الجسم، يؤثر على الجهاز التنفسي.

نطلعك في الآتي على أعراض الإنفلونزا الداخلية، بحسب موقع “ميديكال نيوز توداي”.

أعراض الإنفلونزا الشائعة

تظهر أعراض الإنفلونزا بسرعة بعد حدوث العدوى نتيجة لمحاربة الجهاز المناعي للفيروس، بينما يحدث المرض في الجهاز التنفسي، والذي يشمل الأنف والحنجرة والشعب الهوائية في الرئتين، ويمكن أن تؤثر الأعراض أيضاً على الجسم كله.

بالإضافة إلى الحمى، تشمل أعراض الإنفلونزا الشائعة:

– الإعياء.
– الصداع.
– آلام العضلات والمفاصل.
– التهاب الحلق والسعال.
– انسداد أو سيلان الأنف.
– الغثيان والقيء أو الإسهال (أكثر شيوعاً عند الأطفال).

أعراض الإنفلونزا الداخلية

الصداع من أعراض الإنفلونزا الداخلية
الصداع من أعراض الإنفلونزا الداخلية

عند محاربة عدوى الإنفلونزا، قد يرفع الجسم درجة حرارته بحيث يصعب على الفيروس التكاثر، وتُعرف هذه الزيادة غير الطبيعية في درجة حرارة الجسم بـ”الحمى”. والحمى هي جزء من استجابة الجهاز المناعي للعدوى وهي عارض نموذجي للإنفلونزا. ومع ذلك، فمن الممكن أن تحدث الإنفلونزا بدون حمى.

ففي الحالات الخفيفة للإنفلونزا، قد يتمكن الجسم من محاربة فيروس الإنفلونزا دون الحاجة إلى رفع درجة حرارته. وعادة ما تشير درجات حرارة الجسم التي تزيد على 38 درجة مئوية إلى وجود حمى.

بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم نفسها، قد تسبب الإنفلونزا أيضاً:

– القشعريرة.
– الشعور بالصداع.
– آلام العضلات.
– الشعور الأرق والإعياء الشديد.

علاج الإنفلونزا الداخلية

يمكن لمعظم الناس علاج الإنفلونزا في المنزل عن طريق الحصول على قسط كبير من الراحة وشرب الكثير من السوائل، مثل الماء وشاي الأعشاب.
ليس من الضروري دائماً طلب الرعاية الطبية أو تناول الأدوية للتعافي من الإنفلونزا؛ لأنَّ الجهاز المناعي، خلال فترة الراحة هذه، سيقاوم العدوى.
الأدوية المضادّة للفيروسات متاحة أيضاً للأشخاص المصابين بالإنفلونزا، إذ يمكن أن تقلل هذه الأدوية من الأعراض، وتساعد في تسريع الشفاء عند تناولها في غضون يوم أو يومين من الإصابة.
يمكن أن تكون هذه العلاجات مفيدة للحالات الشديدة أو للأشخاص المعرضين لخطر حدوث مضاعفات؛ والأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات هم:
– الأطفال الصغار.
– الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
– النساء الحوامل.
– الأشخاص الذين يعانون من حالات تثبيط جهاز المناعة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
– الأشخاص الذين يتناولون مثبطات المناعة.

إغلاق