العظامسلايد 1منتجعات علاجية
علاج عرق النسا الأكثر فعالية
عرق النسا يشير إلى الألم الممتد على طول العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل الظهر وصولاً إلى الوركين والأرداف، وأسفل كل ساق. وعادة ما يؤثر عرق النسا في جانب واحد فقط من الجسم.
ينشأ عرق النسا عندما يضغط القرص المنفتق أو النتوءات العظمية في العمود الفقري، أو تضيّق في مسافات العمود الفقري (تضيُّق القناة الشوكية) على جزء من العصب. يسبب هذا الإصابة بالالتهاب والشعور بالألم والشعور غالباً ببعض الوخز في الساق المصابة.
تعرّفي في الآتي إلى علاج عرق النسا وفقاً لـ”مايو كلينك” الأميركية:رغم أن الألم المصاحب لعرق النسا يمكن أن يأتي شديداً، إلا أنّ معظم الحالات يُصار إلى علاجها بالعلاجات غير الجراحية في غضون أسابيع قليلة. وقد يكون الأشخاص المصابون بعرق النسا الشديد المرتبط بضعف كبير في الساق أو تغييرات في الأمعاء أو المثانة مرشحين للجراحة.
علاج عرق النسا
إن لم يتحسن الألم لدى المريض بإجراءات الرعاية الذاتية، فقد يقترح الطبيب المختص بعض العلاجات الآتية:
– العقاقير الطبية: وتتضمن أنواع هذه العقاقير التي قد توصف لعِرق النسا: مضادات الالتهاب، مرخيات العضلات، المسكنات، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، الأدوية المضادّة للنوبات الصرعية والعلاج الطبيعي.
وفور تحسّن الألم الحادّ، فيمكن للطبيب المعالج أو للمعالج الطبيعي أن يصمم برنامجاً لإعادة التأهيل لمساعدة المريض في توقي الإصابات المستقبلية. يتضمن ذلك تحديداً تمارين لتصحيح الوضعية، وتقوية العضلات الداعمة للظهر وتحسين المرونة.
– حُقن الستيرويد: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب المعالج بحقن أحد أدوية الكورتيكوستيرويد في المنطقة المحيطة بالجذر العصبي المصاب. تساعد الكورتيكوستيرويد في الحدّ من الألم عن طريق تثبيط الالتهاب المحيط بالعصب المتهيج. تزول تلك الآثار عادةً خلال بضعة أشهر. عدد حقن الستيرويد التي يمكن للمريض تلقيها محدود؛ لأنَّ الآثار الجانبية الخطيرة قد تزداد عند الإفراط في تكرار الحقن.
– الجراحة: يقتصر الخيار الجراحي عادةً على الحالات التي يسبب فيها الجذر المضغوط ضعفاً كبيراً، أو فقد السيطرة على الأمعاء أو المثانة، أو عندما يتفاقم الألم بصورة متزايدة أو لا يتحسن مع العلاجات الأخرى. يمكن للجراحين أن يزيلوا النتوء العظمي أو جزء القرص المنفتق الذي يضغط على العصب المتضرر.