الطب النفسيسلايد 1
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو مرض عقلي يتميز بتغيرات شديدة في المزاج، يمكن أن تشمل الأعراض حالة مزاجية مرتفعة للغاية تسمى الهوس، ويمكن أن تشمل نوبات من الاكتئاب، ويُعرف المرض أيضاً بـ”ثنائي القطب” أو “الاكتئاب الهوسي”.
وقد يواجه الأشخاص المصابون بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب مشكلة في إدارة مهام الحياة اليومية في المدرسة أو العمل أو الحفاظ على العلاقات.
نطلعكم على كل ما تريدين معرفته عن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بحسب موقع “ميديكال نيوز توداي”.
أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
تختلف أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بين الأفراد، إذ يمكن أن تستمر نوبة الاضطراب عند البعض لعدة أشهر أو سنوات، على عكس البعض الآخر حيث يمكن أن تختفي خلال مدة قصيرة.
وتشمل الأعراض، الآتي:
– الشعور بالكآبة واليأس.
– مشاكل في النوم والشعور بالأرق.
– الشعور بالقلق بشأن بعض الأمور البسيطة.
– ألم أو مشاكل جسدية لا تستجيب للعلاج.
– شعور بالذنب قد يكون في غير محله.
– الإفراط في تناول الأكل أو التقليل منه.
– فقدان أو زيادة الوزن.
– التعب الشديد.
– عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة أو الاهتمامات التي عادة ما تمنح المتعة.
– صعوبة في التركيز.
– التهيج.
– الحساسية للضوضاء والروائح والأشياء الأخرى التي قد لا يلاحظها الآخرون.
– عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو المدرسة، مما قد يؤدي إلى ضعف الأداء.
– في الحالات الشديدة، قد يفكر الفرد في إنهاء حياته عبر الانتحار، ويتصرف بناء على تلك الأفكار.
أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
قد يتم تشخيص إصابة الشخص بواحد من ثلاثة أنواع واسعة من الاضطراب ثنائي القطب، وتحدث الأعراض على نطاق واسع، وفي أغلب الأحيان لا يمكن التمييز بين الأنواع بوضوح:
– اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول
لتشخيص هذا الاضطراب؛ يجب أن يكون الفرد قد عانى من نوبة هوس واحدة على الأقل، وقد يكون الشخص قد عانى من نوبة اكتئاب كبرى سابقة، لذا يجب أن يستبعد الطبيب الاضطرابات الأخرى، مثل الفصام والاضطراب الوهمي.
– اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني
يتضمن هذا الاضطراب فترات من الهوس الخفيف، ولكن الاكتئاب غالباً ما يكون الحالة السائدة.
ولتشخيصه؛ يجب أن يكون لدى الشخص:
– واحدة أو أكثر من نوبات الاكتئاب.
– نوبة هوس خفيف واحدة على الأقل.
– لا يوجد تشخيص آخر لشرح تقلبات المزاج.
– قد يشعر الشخص المصاب بالهوس الخفيف بحالة جيدة، لكن مزاجه غير مستقر، وقد يتبعه خطر الإصابة بالاكتئاب.
– تغير المزاج دورياً: تلاحظ خدمة الصحة الوطنية (NHS) في المملكة المتحدة أن اضطراب المزاج الدوري له سمات مشابهة للاضطراب ثنائي القطب، لكن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية وتحديداً الإصدار الخامس (DSM-5) يصنفه بشكل منفصل، إنه ينطوي على الهوس الخفيف والاكتئاب، لكن التغييرات أقل حدّة.
ومع ذلك، يمكن أن يؤثر اضطراب المزاج الدوري على حياة الشخص اليومية، ويمكن للطبيب تقديم العلاج.
علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
يهدف علاج الاضطراب ثنائي القطب إلى استقرار الحالة المزاجية للشخص وتقليل شدّة الأعراض، بهدف مساعدة الشخص على العمل بفعالية في الحياة اليومية.
يشمل العلاج مجموعة من العلاجات، بما في ذلك:
– تناول الأدوية اللازمة.
– التدخل الجسدي.
– علاجات نمط الحياة.
قد يستغرق الأمر وقتاً للحصول على التشخيص الصحيح وإيجاد العلاج المناسب، حيث يتفاعل الأفراد بشكل مختلف، وتتفاوت الأعراض على نطاق واسع.