أمراضالطب النفسي
بعد وضعه على قائمة الأمراض الخطيرة.. إيه هى متلازمة “اكس”
وضعت منظمة الصحة العالمية، متلازمة “اكس” على قائمة الأمراض الخطيرة، التى تهدد العالم وتنتقل من الحيوان إلى الإنسان مثل فيروس الأنفلونزا “أتش-1.أن-1″، ولذلك نستعرض أهم المعلومات عن المرض، وفقاً لما ذكره الموقع الأمريكى ” healthline” .
ما هي متلازمة اكس ؟
تعتبر متلازمة” أكس”، مرض وراثي ينتقل من الآباء إلى الأطفال ويتسبب فى إعاقة ذهنية، وتأخر فى النمو، وينتشر المرض أكثير بين الأولاد عن الفتيات.
ماهى أعراض متلازمة ” أكس” ؟
يسبب متلازمة “أكس”، صعوبة في التعلم وتأخر في النمو ومشاكل اجتماعية أو سلوكية، وتختلف الأعراض فى شدتها حيث تظهر أكثر بين الأولاد عن الفتيات.
ويعانى مرضى “أكس” من بعض الأعراض، وهى :
– التأخر في النمو ، مثل استغراق وقت أطول من المعتاد للجلوس أو المشي أو التحدث مقارنة بالأطفال الآخرين من نفس العمر.
– التأتأة .
– الإعاقات الفكرية والتعلمية ، مثل صعوبة في تعلم مهارات جديدة.
– اندفاع.
– صعوبة فى الإنتباه.
-مشاكل اجتماعية ، مثل عدم إجراء اتصال بالعين مع أشخاص آخرين ، وعدم الارتياح للشخص الآخر ، وفهم لغة الجسد.
– الإفراط فى الحركة.
– الاكتئاب .
– صعوبة النوم.
ويعانى بعض مرضى متلازمة ” أكس” من بعض التشوهات الجسدية، مثل :
– جبين أو آذان كبيرة ، مع فك بارز.
– وجه ممدود.
– آذان بارزة والجبهة والذقن.
– مرونة المفاصل .
– أقدام مسطحة.
و يتسبب متلازمة “أكس”عند السيدات، فى انقطاع الطمث المبكر قبل بلوغ سن اليأس، و الرجال المصابون بمتلازمة أكس يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الرعاش وصعوبة في التوازن والمشي، وزيادة خطر الإصابة بالزهايمر.
تشخيص متلازمة أكس :
يظهر على الأطفال المصابين بمتلازمة ” أكس”، أعراض مثل التأخر في النمو أو أعراض أخرى، مثل كبر حجم الرأس أو الفروق الدقيقة في ملامح الوجه في سن مبكرة، والتأكد من التاريخ العائلى.
و متوسط عمر التشخيص لدى الأولاد، يتراوح مابين 35 إلى 37 شهرًا عند الفتيات ، ويبلغ متوسط عمر التشخيص 41.6 شهرًا.
ويمكن تشخيص متلازمة “أكس”، بإستخدام اختبار دم DNA يسمى اختبار الحمض النووي، و يبحث الاختبار عن التغييرات في جين FMR1 المرتبط بـ FXS“متلازمة أكس”، و اعتمادا على النتائج ، قد يختار الطبيب إجراء اختبارات إضافية لتحديد شدة الحالة.
كيف يتم علاج متلازمة أكس؟
لايوجد علاج للشفاء من متلازمة “أكس”، ولكن يمكن التعايش معه من خلال مساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبة فى تعلم المهارات اللغوية والاجتماعية الأساسية، من خلال مدربين ومعالجين وأطباء، بالإضافة إلى أنواع أدوية مختلفة مثل علاج إضطرابات السلوك، مثل اضطراب نقص الانتباه .