أعلنت الهيئة الناظمة الأوروبية للأدوية، اليوم الخميس، أن معظم الإصابات المسجلة بمتحورة “أوميكرون” من فيروس كورونا في دول الاتحاد الأوروبي تبدو “طفيفة”.
وقال رئيس استراتيجية التلقيح في الهيئة التي تتخذ من أمستردام مقرا لها، ماركو كافاليري: “الإصابات تبدو بمعظمها طفيفة، لكن ينبغي علينا جمع مزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كانت خطورة المرض الذي تسببه أوميكرون مختلفة عن كل المتحورات التي انتشرت حتى الآن”.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة “B.1.1.529″، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ”المثير للقلق”، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وإسرائيل وأستراليا وكندا والولايات المتحدة وروسيا وباكستان.
المصدر: “فرانس برس”