فصيلة الدم O كعامل خطر لتفاعل الصفائح الدموية في قلة الصفيحات التي يسببها الهيبارين

قلة الصفيحات التي يسببها الهيبارين له تأثير ضار لا يمكن التنبؤ به, ويحتمل أن يكون كارثياً ناتجاً عن الاستجابة المناعية لعامل الصفائح الدموية 4/معقد الهيبارين.

تم إجراء دراسة ارتباط على مستوى الجينوم للمقايسة الوظيفية الإيجابية كنتيجة لمجموعة اكتشاف كبيرة من المرضى مقسمة إلى ثلاث مجموعات:

1.الحالات الإيجابية للمقايسة الوظيفية (n=1269).

2.ضوابط إيجابية للجسم المضاد (مقايسة وظيفية سلبية) (n=1131).

3.ضوابط سلبية للأجسام المضادة (n=1766).

تم التحقق من الارتباطات الهامة (alpha=5*10-8) في مجموعة النسخ المتماثل (alpha=0.05) لحالات قلة الصفيحات التي يسببها الهيبارين المؤكدة بالمقايسة الوظيفية (n=177), الضوابط الإيجابية للجسم المضاد (سلبية الفحص الوظيفي) (n=258), والضوابط السلبية للجسم المضاد (n=351).

تم ملاحظت ارتباط قوي للمقايسة الوظيفية الإيجابية مع زيادة مستوى عامل الصفائح الدموية 4/ IgG الهيبارين (نسبة الأرجحية 16.53 {95% فاصل الثقة 13.83-19.74}, P=1.51*10-209), والجنس الأنثوي (نسبة الأرجحية 1.51 {1.01-1.32}, P=0.034).

ارتبط متغير إدراج rs8176719 c في فصيلة الدم O بشكل كبير بحالة الفحص الوظيفي الإيجابية في مجموعة الاكتشاف (التردد=0.41 :سبة الأرجحية 0.751 {0.682-0.828}, P=7.80*10-9), وفي مجموعة النسخ المتماثل (سبة الأرجحية 0.467 {0.228-0.954}, P=0.0367).

إن إدخال rs8176719 c الذييشفر جميع الأليلات غير المكونة لفصيلة الدم تأثير وقائي, مما يشير إلى أن حذف rs8176719 c ومجموعة الدم O كانت عامل خطر لنقص الصفيحات التي يسببهها الهيبارين (سبة الأرجحية 1.42 {1.61-1.26}, P=3.09*10-8).

أشارت التحليلات التحويلية إلى أن ارتباط فصيلة الدم O كان مستقلاً عن مستويات عامل الصفائح الدموية 4/ IgG الهيبارين, وكان أقوى عندما تمت مقارنة الحالات الإيجابية للمقايسة الوظيفية مع الضوابط الإيجابية للأجسام المضادة (سلبية الفحص الوظيفي) مقارنة بالضوابط السلبية للأجسام المضادة.

أظهر التسلسل ورسم الخرائط الدقيقة لفصيلة الدم O أن rs8176719 كان SNP السببي.

أوضحت النتائج البيولوجية الكامنة وراء التسبب في الإصابة بمرض قلة الصفيحات التي يسببها الهيبارين مع تداعيات للتنبؤ, وقد يكون لها آثار مهمة على الحالات ذات الصلة, مثل قلة الصفيحات الخثارية التي يسببها اللقاح.

 

المصدر: American Society of Hematology