دراسات وبحوث

استخدام اللعاب في تشخيص الأمراض الجهازية والفموية

 

تحليل اللعاب يمكن أن يكشف الإصابة بأكثر من 12 داء!

يلعب اللعاب الناتج عن الغدد اللعابية دوراً هاماً في توازن الفم ,بما في ذلك تنظيف وترطيب الغشاء المخاطي الفموي والأسنان ,وتسهيل النطق والبلع. حيث يقوم اللعاب بحماية سطح الأسنان والأغشية المخاطية للتجويف الفموي من الأذيات البيولوجية والكيميائية والميكانيكية, وبالإمكان اعتبار اللعاب مكوناً رئيسياً من وسائل الدفاع الفموي التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العوامل التي يسببها الROS في دخان التبغ والكحول والمخدرات وغيرها من المستضدات الغريبة الموجودة في النظام الغذائي, ونتيجةً للتطور السريع في علم تشخيص اللعاب يُعرف اللعاب كمجموعة للمؤشرات الحيوية.

اللعاب هو مادة تشخيصية موسعة جيدة يمكن أن تكون بديلاً للدم في المراقبة والتشخيص وعلاج العديد من الأمراض العامة.

إن الاهتمام باللعاب ليس مفاجئاً لأن اللعاب يحتوي على مجموعة واسعة من المكونات التي تعكس مستوى المؤشرات الحيوية في البلازما, علاوة على ذلك تعطي المؤشرات الحيوية للعاب التغيرات في المؤشرات الكيميائية الحيوية للحمض RNA,DNA  وبروتينات الجراثيم الفموية.

  بينما ندخل عصر الطب الجيني يُعتقد أن الكيمياء اللعابية ستحل محل التحليل الكيميائي للدم في الممارسة السريرية الطبية اليومية.

اللعاب يقدم فوائد عديدة: التجميع الواسع والسهل ,وبدون خطر أذيات الوخز بالإبر ,وتعاون جيد من المرضى, علاوةً على ذلك تتميز مكونات اللعاب بعمر تخزيني طويل نسبياً مقارنةً بالدم ,وقد يوفر تجميعه طريقة فعالة من حيث التكلفة لفحص أعداد كبيرة من السكان و إقصاء خطر الإصابة بالأمراض المعدية لكل من الطبيب والمرضى.

  تتضمن هذه القضية الخاصة أوراق بحثية أصلية عالية الجودة تُظهر علامات لعاب يسهل الوصول إليها في تشخيص الأمراض النظامية ومراقبتها وتطورها.

مراجعة A.Roi et al:  يلخص أحدث الأبحاث في الدراسات المتعلقة باللعاب ويستكشف ماهية المعلومات والارتباطات التي يمكن أن يقدمها اللعاب فيما يتعلق بالأمراض الجهازية والفم ,مع إبراز إمكاناته الكبيرة للتشخيص.

Lorenzo:  وصف المنظور الشامل للمؤشرات الحيوية اللعابية الموصوفة في العديد من أمراض الفم عن طريق المناهج البيولوجية الجزيئية.

Kulak-bejda: أثبت أنه يمكن التوصية باللعاب كمواد ممتازة للتشخيصات البيوكيميائية والسمية والمناعية ليس فقط للأمراض الجهازية والفموية ولكن أيضاً في مجال الطب النفسي العصبي الذي لم يُستكشف بعد.

دراسة koshi: أظهر أن اللاكتوفيرين وأنتيتريبسين في سائل اللثة مرتبطان إيجابياً بشدة حالة اللثة.

يقول المؤلفون أن قياس هذه المؤشرات الحيوية يمكن تطبيقها على الممارسة السريرية اللثوية.

Labat: حدد الفوسفات اللعابي كمؤشر مستقل لسماكة الوسط المبطن للشريان السباتي وارتباط العديد من الشوارد اللعابية بمعدل ضربات القلب حيث يقول المؤلفون أن الارتباط التفريقي للشوارد اللعابية مع الأنماط القلبية الوعائية يشير إلى أنه ينبغي إجراء مزيد من الدراسة لهذه الشوارد من أجل قيمتها التنبؤية كمؤشرات حيوية موسعة لتحديد مخاطر القلب الوعائية.

Alassiri: تصف  التطور الحاصل بأنه عملي ,متاح ,غير مكلف ,واسع , ومضمضة كمية ,سائل ثلمي داعم للزرعة ,سائل عنقي لثوي.

 

المصدر: Hindawi

 

 

إغلاق