وسجل الباحثون مقطع فيديو لنشاط الدود داخل جسم حي، وهو ما قد يساعد على فهم العلاقة بين الموت والتقدم في العمر، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهر باحثو جامعة لندن، كيف تحصل الوفاة في جسم الإنسان، وتنتقل من خلية إلى أخرى، وتكشف الدراسة للمرة الأولى مرحلة تسمى بـ”التخشب الموتي” من خلال انتشار الدود.
ويعد التخشب الموتي أحد علامات الموت، ويشهد حصول تفاعلات كيميائية في جسم الإنسان، ويحصل عادة بعد ساعات من مفارقة الحياة.
وشبه الباحثون وفاة جسم الإنسان بالحريق الذي يشب في منزل، فيشرع في التآكل، وتحصل عملية انتشار الموت من خلال مادة الكالسيوم التي يمكن التحكم فيها داخل الجسم.
ويجري تعريف الموت في الغالب باعتباره توقفا من القلب عن النبض ومن العقل عن العمل، لكن بحوثا حديثة نبهت إلى استمرار عمل جسم الإنسان لفترة بعد الوفاة.