الاسنان

التهاب اللثة.. العلاج يقي من فقدان الأسنان

التهاب اللثة هو مرض شائع يتسبب في تهيج واحمرار وتورم اللثة. ومن المهم أخذ التهاب اللثة بجدية ومعالجته دون إبطاء، فقد يؤدي إلى مرض لثوي آخر أكثر خطورة ويدعى التهاب دواعم السن وفقدان الأسنان.

والسبب الأكثر شيوعاً في التهاب اللثة هو قلة الاهتمام بنظافة الفم، وعادات نظافة الفم الصحية، مثل تفريش الأسنان مرتين يومياً على الأقل.

كما أن استخدام خيط تنظيف الأسنان يومياً وفحص الأسنان دورياً، يمكنه أن يساعد على منع التهاب اللثة.

تكون اللثة الصحية ثابتة ووردية شاحبة وتلتف حول الأسنان بإحكام. وتتضمن علامات وأعراض التهاب اللثة ما يلي:

◄ لثة متورمة أو منتفخة.

◄ احمرار اللثة الداكن أو اللثة الحمراء القاتمة.

◄ اللثة التي تنزف بسهولة عند غسل الأسنان أو تنظيفها بالخيط.

◄ نفس برائحة كريهة.

◄ انحسار اللثة.

◄ ضعف اللثة.

متى تزور طبيب الأسنان؟

إذا لاحظت أي علامات وأعراض لالتهاب اللثة، فحدد موعداً مع طبيب الأسنان. وكلما حصلت على الرعاية بشكل أسرع كانت فرصة إصلاح الضرر الناتج عن التهاب اللثة ومنع تطورها إلى التهاب دواعم السن تعتبر أفضل.

يُعد التهاب اللثة شائعاً، ويمكن لأي شخص الإصابة به. وتتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالتهاب اللثة ما يلي:

– عادات عناية سيئة بصحة الفم.

– التدخين.

– مراحل العمر المتقدمة.

– جفاف الفم.

– سوء التغذية، بما في ذلك نقص فيتامين سي.

– ترميم الأسنان بشكل لا يلائم الفم جيداً أو الأسنان المعوجة التي يكون من الصعب تنظيفها.

– الحالات التي تسبب انخفاض مناعة الجسم، مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا) أو نقص المناعة البشرية (HIV)/ الإيدز (AIDS) أو علاج السرطان.

المضاعفات:

يمكن أن يتطور التهاب اللثة غير المُعالج ليصبح مرضا في اللثة، حيث ينتشر بدوره في الأنسجة والعظم الواقعين تحتها (التهاب دواعم السن)، وهي حالة أكثر خطورة بشكل كبير يمكنها أن تؤدي إلى فقدان الأسنان.

ويُعتقد أن التهاب اللثة المزمن يترافق مع بعض الحالات العامة، مثل الأمراض التنفسية، والسكري، ومرض الشريان التاجي، والسكتة الدماغية، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن البكتيريا المسؤولة عن التهاب دواعم الأسنان يمكنها الدخول إلى مجرى دمك من خلال أنسجة اللثة، والتي يحتمل أن تصيب قلبك، ورئتيك، وأجزاء أخرى من جسمك. لكن هناك دراسات أكثر لازمة لتأكيد وجود صلة.

3 خطوات للوقاية:

قدم خبراء ومختصون طرقا للوقاية من التهاب اللثة، أبرزها:

◄ نظافة الفم: قد يعني ذلك غسل أسنانك لدقيقتين على الأقل، مرتين في اليوم ـــ في الصباح وقبل الخلود إلى النوم ـــ وتنظيفها بالخيط مرة يومياً. والأفضل من ذلك غسيل الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة رئيسية أو خفيفة أو حسبما يوصي طبيب الأسنان. ويسمح التنظيف بالخيط بإزالة جزيئات الطعام العالقة والبكتيريا.

◄ زيارات منتظمة لطبيب الأسنان: اذهب لطبيب الأسنان أو اختصاصي تنظيف الفم بانتظام لتنظيف أسنانك عادة كل ستة أشهر إلى 12 شهراً. وقد تكون في حاجة إلى المزيد من التنظيف الاحترافي إذا كنت تعاني من عوامل خطورة تزيد من فرصتك في تطوير التهاب دواعم السن ـــ مثل المعاناة من جفاف الفم، أو تناول أدوية محددة، أو التدخين.

◄ تناول الطعام الصحي: تعتبر الممارسات مثل الأكل الصحي والسيطرة على السكر في الدم إذا كنت تعاني من مرض السكري مهمة أيضاً للحفاظ على صحة اللثة.

نمط الحياة وعلاجات منزلية:

تتضمن الخطوات التي يمكنك اتخاذها في المنزل لمنع انعكاس التهاب اللثة على الأسنان ما يلي:

– قم بغسيل أسنانك مرتين يومياً، والأفضل بعد كل وجبة أو وجبة خفيفة.

– استخدم فرشاة أسنان ناعمة واستبدلها كل فترة من ثلاثة إلى أربعة شهور على الأقل.

– ضع بالاعتبار استخدام فرشاة أسنان كهربية إذ قد تكون أكثر فاعلية في إزالة اللويحات السنية والقلح.

– نظف أسنانك بالخيط يومياً.

– استخدم غسول الفم للمساعدة في تقليل الترسبات بين أسنانك.

– احرص على تلقي جلسات متخصصة ومنتظمة لتنظيف الأسنان وفقاً لجدول زمني يوصي به طبيب أسنانك.

– لا تدخن أو تمضغ التبغ.

 

المصدر: القبس

إغلاق