بعد حظره من “وادا”.. الترامادول “عقار” مثير للجدل

وقال لابارتيان لوكالة “فرانس برس” على هامش بطولة العالم لسباقات الطرق في وولونغونغ بأستراليا: “طلبنا ذلك منذ فترة طويلة، دفعنا دائما من أجل ذلك ويسعدنا اتخاذ القرار”.

وشدّد لابارتيان “لقد تم الإقرار بحججنا. هذه المادة خطيرة وتنطوي على مخاطر النعاس، فقدان ردود الفعل خصوصا عند المنحدرات القوية. لكننا ندرك أيضا أنه مسكّن هام للآلام، وعلى الدراجة، لا يزال الألم أحد العوامل التي تحدّ من الأداء. نحن مسرورون لإنجازه”.

وأضاف: بدءا من 2024 ندخل مجال مكافحة المنشطات، ما يعني أننا نخاطر بسنتين إلى أربع من الإيقاف. لذا فالأمور لم تعد مشابهة”،

وكان “ترامادول”، وهو مادة مخدرة صناعية، تحت المراقبة دون إدراجه حتى الآن ضمن لائحة المواد والمنتجات المحظورة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، لكنه محظور بالفعل بموجب اللوائح الطبية للاتحاد الدولي منذ 2019.

ويعرّض استخدام “ترامادول” لعقوبات متساهلة نسبيا من قبل الاتحاد الدولي، كتخفيض ترتيب الدراجين في السباقات، وقد استبعد الدراج الكولومبي نايرو كينتانا من طواف فرنسا الأخير لاستخدامه هذه المادة.

 ماذا تعرف عن “ترامادول”؟

-بحسب منظمة “أطباء بلا حدود”، فإن “ترامادول” يصنّف على أنه مسكن ألم أفيوني.

-مدة العلاج بالترامادول تختلف تبعا للتطور السريري للإصابة، وفي حال المعالجة طويلة الأمد، يجب عدم إيقاف الدواء بشكل مفاجئ، بل يتم إنقاص الجرعات بشكل تدريجي.

-“الترامادول” أقل فعالية بـمقدار 10 مرات تقريبا من المورفين.

-في بعض البلدان، يندرج “الترامادول” ضمن لائحة الأدوية المخدرة.

-لا يندرج “الترامادول” ضمن لائحة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية.