أخبار
قادة العالم يتعهدون بالمليارات لمكافحة الإيدز والسل والملاريا
يقدر الصندوق أن عمله أنقذ حوالي 50 مليون شخص منذ إنشائه في عام 2002
جمع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ما يصل إلى 14.25 مليار دولار يوم الأربعاء، إذ يسعى قادة العالم إلى مكافحة الأمراض المسببة للوفاة بعد توقف انتشار جائحة كوفيد -19.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الذي استضاف المؤتمر في نيويورك على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التمويل ضروري لمكافحة الأمراض.
وأضاف “هذا استثمار سينقذ حياة 20 مليون شخص آخرين، ويقلل الوفيات من هذه الأمراض بنسبة تصل إلى 64 بالمئة أخرى في السنوات الأربع المقبلة”.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت في وقت سابق، إنها ستتعهد بتقديم ستة مليارات دولار لدورة التمويل المقبلة.
ويسعى الصندوق وهو تحالف للقطاعين العام والخاص ويتخذ من جنيف مقرا للحصول على 18 مليار دولار لدورة تمويله المقبلة ومدتها ثلاث سنوات من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وكان قد جمع بالفعل أكثر من ثلث المجموع قبل مؤتمر يوم الأربعاء.
وقال الصندوق العالمي إن الرقم 14.25 مليار دولار من المرجح أن يرتفع مع توقع المزيد من التبرعات.
كما تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتقديم 715 مليون يورو (703.63 مليون دولار) للصندوق قالت إنها تمثل زيادة بنسبة 30 بالمئة عن تبرعها السابق.
وقالت “يمكننا علاج مرض السل. يمكننا منع الملاريا. يمكننا محاربة هذه الأمراض الفظيعة. سنقضي على الإيدز، ونقضي على مرض السل، وسننهي الملاريا بشكل نهائي”.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضا بتقديم 300 مليون يورو أخرى، ليرتفع إجمالي مساهمة فرنسا في فترة التمويل إلى 1.6 مليار يورو. وتبرعت نيجيريا بمبلغ 13.2 مليون دولار وقدمت هولندا 180 مليون يورو وتبرعت إندونيسيا بمبلغ 15.5 مليون دولار إلى جانب تعهدات القطاع الخاص.
وقال الصندوق في تقريره لعام 2022 إن نطاق جهود العلاج والوقاية انتعش العام الماضي بعد أن تراجع للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما في 2020 ، لكن العالم لا يزال يحاول هزيمة هذه الأمراض.
ويقدر الصندوق أن عمله أنقذ حوالي 50 مليون شخص منذ إنشائه في عام 2002. وحذر الصندوق من أن الحرب في أوكرانيا وأزمة الغذاء العالمية
قد يؤديان إلى تفاقم الوضع.
عادة ما تكون الأمراض المعدية أكثر فتكا للأشخاص الذين تضعف أجسامهم بسبب سوء التغذية ، كما أنها لا تستجيب أيضا لجهود العلاج أو الوقاية.
المصدر: العربية