الطب النفسي
كل ما تريد معرفته عن رهاب الضوء والحساسية للشمس
رهاب الضوء ” Photophobia” والذى يعرف أيضا بحساسية الضوء، هو أحد الأعراض التي تصبح فيها العينان حساسة وغير قابلة للضوء، بدءا من أضواء الشوارع، والأضواء الداخلية، وأشعة الشمس الساطعة، حيث تسبب تهيجا شديدا أو ألما في العين، وتعرف هذه الأنواع من الأحاسيس برهاب الضوء.
ووفقا لما ذكره موقع ” news-medical” نقدم لك كل ما يدور حول هذه الحالة المرضية من تساؤلات وإجابات عليها.
ما هى أعراض رهاب الضوء؟
إذا كان لدى الشخص علامات الحكة، والحرق، والتحديق عند التعرض لأشعة الشمس، وهناك أيضا علامة رئيسية أخرى هي إنتاج الدموع المفرطة في العيون.
وما هي الأسباب وراء رهاب الضوء؟
تشمل مجموعة من الأسباب المرضية بما فيها:
– الصداع النصفي: هو صداع شديد يؤدي إلى حساسية للضوء، ويعد الصداع النصفي المزمن والمتقطّع هما نوعان من الصداع النصفي، اللذان يتمتعان بإمكانيات هائلة لإحداث حساسية للضوء، وقد ثبت أن ما يقرب من 80% من المصابين بالصداع النصفي يعانون من التعرض للضياء.
– حالات التهاب القزحية والتهاب الجفن لها ارتباط طويل الأمد بالضوء،فيبدو أن كل هذه الاضطرابات ناتجة عن تهيج مباشر لكل من القرنية والعين.
– جفاف العين: تسمى الحالة التي تفشل فيها الدموع في توفير رطوبة كافية باسم جفاف العين، ويحدث هذا بسبب الانخفاض السريع للرطوبة والتشحيم على سطح العين، الذى يمهد الطريق لضوء الشمس، وإذا تركت العيون الجافة دون علاج، يمكن أن يؤدي ذلك إلى قرحة وندبات في القرنية، ويمكن الوصول إلى مدى فقدان البصر.
– خلل التوتر العضلي، هو ألم لا يطاق من تقلص العضلات حول العين، وغالبًا ما يحدث ذلك بسبب عدم تسليم الرسائل من الدماغ إلى العضلات المحيطة بالعين.
– بعض الحالات داخل الجمجمة التى تنطوي على تهيج سحائي من التهاب السحايا الذى ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروس.، وأورام الغدة النخامية، والتي قد تسبب رهاب الضوء.
هل لون العين يؤثر فى حساسية الشخص للضوء؟
لون عين الشخص له تأثير كبير في التسبب في هذه الحساسية، فالأشخاص ذوو العيون الفاتحة يكونون أكثر عرضة للتأثر، حيث قد يكون لديهم كمية صبغة أقل تؤدي إلى تشتت غير فعال لحزم الضوء، وهذا العجز يجعل العين أكثر حساسية للضوء ويسبب الألم الشديد.
وكيف يتم التعامل مع رهاب الضوء؟
علاج الأسباب الكامنة هو أفضل حل للتخلص من رهاب الضوء، وبمجرد أن يتأثر الشخص بحساسية الضوء، من المستحسن استشارة أحد أخصائيي العناية بالعيون وإجراء فحص للعين.