أمراضالباطنية

أعراض الربو عند الأطفال

هو مرض يُصيب الرئتين ويَكثر عند الأطفال، -وقد يُصيب الكبار- وهو مرض مزمن أي يُلازم المريض، وهو عبارة عن اضطراب في الأنابيب التنفسية حيث تكون شديدة الحساسية وقابلة للتشنج فيكون فيها انسداد بالشعب الهوائية التي تعمل على ضيق التنفس، والتي سببها الالتهاب الذي يُصيب المجاري التنفسية التي تقوم بحمل الهواء من الأنف والفم إلى الشعب الهوائية ثم الرئتين في عملية الشهيق، ومن الرئتين إلى الفم والأنف في عملية الزفير، فيُصبح عندها الشخص غير قادر على التنفس بشكل سليم، ويشعر بالاحتقان بالإضافة إلى انخفاض كمية الهواء المتدفق إلى الرئتين؛ وذلك بسبب تورم الشعب الهوائية بسبب الالتهاب الذي يسببه الربو وكذلك تشنج العضلات، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور الربو، وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب بالربو، فما هي الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بالربو؟ أعراض الربو عند الأطفال الصفير أثناء التنفس: فتجد الطفل المصاب بالربو صوته عند التنفس يختلف عن الآخرين فتشعر كأن هناك صوت خربشة في الصوت وصوته عند التنفس يشبه إلى حد ما صوت الحمام؛ وذلك بسبب صعوبة التنفس وانخفاض كمية الهواء المتدفق إلى الرئتين. صعوبة في التنفس: وكما تحدثنا -سابقاً- فالربو يُؤدي إلى انسداد في الشعب الهواية ممّا يؤدّي إلى ضيق في التنفس وتشنج في العضلات. السعال: ويكون سعال المصاب بالربو مستمر وجاف؛ حيث يعمل على جرح الزور عند السعال؛ لذلك نحرص على شرب السوائل الدافئة التي تعمل على ترطيب الحلق للمصاب بالربو وفي الحالات التي يكون فيها السعال متكرر، وقد يصل للاختناق فيتم أخذ تبخيرة تساعد في التخلص من السعال الجاف بشكل نسبي. كثرة الرشح: المصاب بالربو تكون مناعته ضد فيروس الرشح قليل فبسرعة تنتقل له العدوى، ويُصاب بالرشح بشكل متكرر، ويأخذ وقت أطول حتى يشفى من الرشح فتكون أعراض الرشح لديه مضاعفة. الصعوبة في النوم وعدم الراحة: الربو يَتسبب في اختناق الشخص أثناء النوم ممّا يجعله يستيقظ في الليل عدة مرات دون أن يشعر، ممّا يجعله غير قادر على التمتع في النوم فتزيد لديه حالات التعب والأرق؛ وذلك لأنه لا يحصل على نسب مناسبة من النوم، الشعور بالتعب والارهاق: تتسبب الأعراض التي يصاب بها مريض الربو بضعف وخمول جسمه فيشعر بالتعب عند أقل عمل يقوم به، فلا يستطيع المشي لمسافات بعيدة أوصعود الدرج العالي بسبب ما يشعر به من ضيق النفس وقلة اندفاع الهواء من الرئتين. احتقان في الصدر: من الأعراض التي يُصاب بها مصاب الربو وجود التهابات واحتقان في الصدر، ممّا يؤدّي إلى تراكم الصديد ممّا يزيد صعوبة الأكل والتنفس. كيفية تشخيص الإصابة بالربو فحص وظائف الرئة. صورة شعاعية للصدر. اختبار قياس الدم. فحص الجلد لمعرفة مدى التحسس. أسباب الإصابة بالربو الأسباب الوراثية: يَعود السبب الرئيسي في الإصابة بالربو، هو السلسة الوراثية الموجودة في العائلة فتزيد نسبة احتمالية إصابة الشخص بمرض الربو إذا كان أحد الوالدين لديه هذا المرض، فيكون جين الطفل حامل للمرض ومع المثيرات البيئية التي حوله تؤدي إلى ظهور الاعراض لديه فيصبح لديه مرض البو المزمن. الأسباب البيئية: هُناك العديد من المؤثرات الموجودة في البيئة التي تؤذي الرئتين فتُؤدي إلى الإصابة بالربو فهذه المؤثرات البيئية تعمل على تهيج الربو، وتَزيد من حدّته، مثل: الغبار الكثيف، أوالتدخين، فوجود شخص مدخن في المنزل تزيد من احتمالية وجود شخص مصاب بالربو في المنزل، فالذي يُدخّن لا يضر نفسه فقط في الهواء الذي يخرج منه، بل يَضر الذين حوله من أبناء وزوجة، فإذا كان زوجك يُدخن احرص على أن لا يجلس أبناؤك معه في الغرفة أثناء التدخين؛ وذلك للحفاظ على سلامة وصحة أبنائك، ومن الأسباب البيئية الأخرى تلوث البيئة، فالهواء الملوث يُسبب العديد من الأمراض للرئة وأهمها مرض الربو، فالهواء الملوث يَعمل على زيادة نسبة حساسية الشخص لظهور أعراض الربو والهواء الملوث يَعمل على مضاعفة وزيادة خطر الإصابة بأعراض الربو التي قد تتسبب في التشنج والاختناق، وعدم القدرة على الحركة، وتُصبح أطراف الشخص زرقاء في هذه الحاله يجب نقل المصاب إلى المشفى في أسرع وقت. الجهد والتعب: يُعاني مصابين الربو من الشعور بالإرهاق والتعب الدائم؛ وذلك بسبب قلة المناعة لديهم وضيق التنفس، فيشعر بالتعب عند بذل أقل جهد، فقضاء أوقات طويلة في العمل وبذل جهد كبير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالربو المزمن، فبذل الجهد يُؤدي إلى الزيادة في ضيق التنفس والاختناق؛ لأن الجسم عند التعرض للجهد يحتاج إلى نسب عالية من ضخ الهواء، ويُكون ضغط الدم أعلى وتَزداد دقات القلب فكل هذا يؤثر على الرئتين، وكذلك الحال عند ممارسة الرياضة والمشي التي تحتاج لجهد كبير من الجسم. الرشح: بسبب نقص المناعة لدى الشخص الذي يُصاب بشكل متكرر بالرشح قد يؤدّي ذلك للإصابة بالربو المزمن، وذلك بسبب الفيروسات التي تتسبب باحتقان الصدر وضيق التنفس، فالرشح والانفلونزا المتكررة تُضعف الجسم ممّا يجعله عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة كالربو. الحساسية: تَزيد احتمالية الشخص للإصابة بالربو عندما يكون لديه حساسية من بعض الأشياء الموجودة في البيئة، كفرو القطط والكلاب، وكذلك الصوف والمواد الكيميائية التي تزيد الحساسية لدى الأشخاص فيتعرض للأمراض المزمنة كالربو، فللوقاية من الإصابة بالربو يَتم فحص الجلد؛ وذلك لمعرفة مدى قابلية الشخص للتَحسس، فإذا كان لديه قابلية للتحسس عليه الابتعاد عن جميع هذه المؤثرات من حيوانات أليفة، ومواد كيميائية قد تعرض الرئة والجهاز التنفسي للخطر. البدانة: تسب البدانة الإصابة بالربو وذلك بسبب التراكمات الدهنية التي تجعل هناك صعوبة لدى التنفس عند الطفل أوالشخص البدين. الولادة المبكرة: تزيد احتمالية إصابة الطفل بالربو عندما يُولد في وقت مسبق لموعد الولادة، فأكثر الأطفال عرضة هم الذين يُولدون في الشهر الثامن؛ وذلك لأنَّ الرئة لم تكن قد اكتملت بشكل نهائي، ممّا يؤدّي إلى إصابة الطفل منذ صغره بالربو المزمن ويجب التعامل معه بدقة وحذر. التهاب الرئتين بالطفولة: قد يتعرض الطفل للإصابة بالتهاب الرئتين في الطفولة ممّا ينتج عنه ظهور أعراض الإصابة بمرض الربو المزمن. الطعام: هناك بعض الأطعمة التي تُؤدي إلى ظهور الإصابة بالربو وتزيد من مضاعفاته، فالأطفال المصابين بالربو يُمنع أكلهم لهذه الأطعمة؛ حتى لا يحدث له مضاعفات أو تشنجات ومن هذه الأطعمة السمك، البيض، فول الصويا، والفول السوداني، فيحذر العائلات التي لديها جينات وراثية سابقة بأنْ تبتعد عن أكل أطفالها هذه الأطعمة حتى لا تزيد احتمالية إصابة الطفل بالربو. طرق ووسائل للعلاج البيئة النظيفة. البعد عن المحسسات. البعد عن الحيوانات الأليفة. استخدام الوصفات الطبيعية: فيُمكنك وضع ستة أعواد من القرنفل ونقوم بوضع مقدار من الماء على الغاز، ونترك الماء حتى يسخن، وبعدها نقوم بوضع أعواد القرنفل في الماء، ونترك الخليط يغلي مع بعضه البعض، وبعدها نقوم بإغلاق النار، ونتركه حتى يبرد وبعدها نضع عليه ملعقة من العسل على المدار، ويتم الشرب من الخليط يومياً مرة صباحاً ومرة في المساء.

إغلاق