الصحة والجمال
أسباب السكته الدماغية وطرق علاجها
أسباب السكته الدماغية وطرق علاجها حسبما جاء على موقع “ويب طب” من انها حادثة وعائية دماغية تحدث نتيجة توقف او عرقلة تدفق الدم لاحد اجزاء الدماغ، ما يحرم انسجة المخ من الاوكسجين الضروري ومواد التغذية الاخرى. ونتيجة لذلك، تتعرض خلايا المخ للموت في وقت قليل.
والسكته الدماغية او الجلطة الدماغية Stroke هي حالة طبية طارئة تستدعي العلاج الفوري وعدم التهاوب بها لتقليل الاضرار على الدماغ ومنع حدوث مضاعفات محتملة بعد السكته قدر الامكان.
أسباب السكته الدماغية
تحدث السكته او الجلطة الدماغية نتيجة الجلطة التخثرية وهي ناتجة عن ترسب الدهون والكربوهيدرات المركبة وترسبات الكالسيوم تدريجيا على جدر الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ضيق الشريان وبالتالي انسداده (تصلب الشرايين).
كذلك النزيف الدماغي الناتج عن تمزق احد جدران الاوعية الدموية في الدماغ، وبالتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى وانسدادها، وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
ومن العوامل الاخرى المسببة للسكته الدماغية:
• التقدم بالسن.
• امراض القلب والأوعية الدموية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
• السكري.
• زيادة الوزن.
• التدخين.
• الضغوط النفسية.
• قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة.
أعراض السكته الدماغية
تبدأ اعراض الجلطة الدماغية بصداع قوي مفاجئ وتشوش البصر والدوخة، وقد يحدث غثيان أو تقيؤ، مع فقدان الوعي وتدني القدرة على السمع وصعوبة في الكلام أو البلع واختلال الحركة والتوازن.
وتتطور الأعراض فيما بعد إلى:
• الضعف أو الشلل النصفي.
• اختلال الإحساس بالجهة المصابة.
• اختلال شد العضلة الطبيعي في الجهة المصابة وارتخاء العضلات.
• مشاكل في الذاكرة والادراك والقراءة والكتابة والتكلم.
• تغير المزاج والسلوك العام.
• اختلال التوازن والتحكم بالقامة والبول والبراز.
كما قد تحدث بعض المضاعفات الخطيرة ومنها:
• حدوث جلطة في اوردة الرجل او اليد.
• تقرحات الفراش نتيجة قلة الحركة والنوم لوقت طويل على جهة واحدة.
• نقص مدى حركة المفاصل بسبب قصر العضلات وتيبس المفصل وانتفاخ اليدين.
• الخلع الجزئي لمفصل الكتف نتيجة ضعف العضلات المحيطة والمثبتة للمفصل المصاب.
• اضطرابات القلب والتنفس وبعض المشاكل النفسية.
طرق علاج السكته الدماغية
تختلف طرق علاج السكته الدماغية حسب الاسباب المؤدية اليها، الا انها بالعموم تنقسم الى قسمين:
• العلاج الطبي:
وفيها يتم استخدام مسيلات الدم والادوية المضادة للتخثر والتحكم بامراض القلب والامراض الاخرى، فضلا عن المحافظة على مستوى الدم والاوكسجين والسكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
• العلاج الطبيعي:
والذي يبدأ بعد استقرار حالة المريض الطبية، ويهدف الى المحافظة على الوضعية السليمة للنوم والجلوس ومساعدة المريض على الجلوس والوقوف في وقت مبكر، مع الحفاظ على حركة المفاصل ومرونة العضلات من خلال بعض التمارين الخاصة.
ولاحقا يتم التركيز على تعليم المريض الاستقلالية في الوظائف الحركية اليومية واستعادة القدرة على المشي بالاستعانة بالاجهزة المساعدة كالعكاز وزيادة وعي المريض وأهله بالمشكلة الحالية وواجباتهم تجاهها.
هي الطبية