أمراضسلايد 1منتجعات علاجية
الفرق بين سرطان الثدي الحميد والخبيث وطرق العلاج
تسببت الدراما في بناء صورة ذهنية مرعبة عن السرطان، مما جعل السيدات يعانين من الرعب من فكرة العلاج، وصار فقدان الشعر والوزن والجمال، من العلامات الموحدة التي ترافق كل مريضة سرطان ثدي تخضع للعلاج، إلا أنّ أغلب تلك المظاهر مبالغ بها، قد لا تحدث إلا مع الحالات المتقدمة، ولا تجتمع بالضرورة في المريضة نفسها.
صححي بعض معلوماتك عن أنواع الأورام وطريقة علاجها مع الدكتورة نوف محمود، الاختصاصية في جراحة أورام الثدي:
الأورام الحميدة وطريقة التعامل معها
الأورام الحميدة تمثل 80% من الأورام التي تحدث للسيدات في منطقة الثدي، وهي أورام قد لا تحتاج إلى الجراحة لاستئصالها، ويتم علاجها دوائياً فقط. وأغلب هذه الأورام لا تُكتشف إلا عن طريق الصدفة، ولا تسبب ألماً للسيدة.
الأورام الليفية الحميدة، تتكون بشكل طبيعي مع مرحلة البلوغ، من سن 9-13 عاماً، وتحافظ على حجمها كما هو طوال الحياة، في حين أن بعضها ينمو مع التقدم في السن. وفي حال اكتشافه؛ يسلك العلاج أحد الطريقين التاليين:
– متابعة الورم على فترات زمنية؛ للتأكد من ثبات حجمه وعدم تطوره أو تحركه.
– استئصال الورم بالكيس المحيط به فقط، في عملية لا تؤثر على شكل الثدي ولا حجمه.
الأورام الخبيثة: خمس طرق لعلاجها
– العلاج الكيميائي: محلول كيميائي يؤخذ في الوريد، لمدة ساعتين تقريباً في المستشفى؛ لتقليص حجم الورم تمهيداً للجراحة.
– الجراحة: هي المرحلة الأساسية في حالة اكتشاف ورم خبيث، وتقوم على استئصال الورم ودائرة أمان حوله؛ لضمان عدم انتشاره مرة أخرى.
– العلاج الإشعاعي: يعمل على تقليل حجم الورم وقتل الخلايا السرطانية، وهو عبارة عن جهاز يضخ الإشعاع؛ ليمنع باقي خلايا الجسم من الإصابة بالسرطان.
– العلاج الهرموني: عبارة عن حبوب تؤخذ في المنزل لمدة سنوات بعد الإصابة بالمرض.
– العلاج الموجّه: هو علاج تخضع له بعض المصابات، فيتوجهن إلى المستشفى كل فترة؛ بهدف العلاج.
لا تحتاج جميع المصابات بسرطان الثدي إلى الخضوع لجميع مراحل العلاج الآنفة الذكر، إنما تختلف وتتغير خطة العلاج من سيدة إلى أخرى، بحسب طبيعة الورم، وحجمه، ومدى انتشاره، والسن، والحساسية للهرمونات.. لذلك تخضع كل مريضة لمراحل من التشخيص التي تُحدد على أساسها خطة العلاج المناسبة لحالتها هي بالذات.
اكتشفي في الآتي الأفكار الصحيحة:
– لا تحتاج جميع المصابات إلى استئصال كامل للثدي، بل يعدُّ الإجراء نادراً، ويقتصر على الحالات المتقدمة.
– لا يتسبب العلاج الكيميائي في فقدان الكثير من الوزن، بل إنه في بعض الحالات قد يتسبب في زيادة بعض الكيلوجرامات.
– توجد علاجات مهمّة جداً تقضي على حالة الغثيان والقيء بعد العلاج الكيميائي.
– قد لا يؤدي العلاج الكيميائي إلى تساقط كامل وحتمي للشعر.
– باتت تتوافر علاجات كيميائية تؤخذ عن طريق الفم وليس الوريد، مما لا يستوجب احتجاز المريضة في المستشفى أثناء العلاج.
المصدر: سيدتى نت