السرطان ليس مجرد ورم خبيث، ولكنه أيضا متنوع فيشمل عدة أنواع وفئات، ويستهدف ليس فقط أماكن فى الجسم ولكن أعمار معينة أيضا، ومن بين ذلك نتحدث عن ورم ويلمز المعروف أيضاً باسم الورم الأرومي الكلوي، وهو نوع من السرطان يظهر في البداية في الكلى، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الكلى عند الأطفال، ويمثل حوالي 90٪ من الحالات.
ووفقا لما ذكره موقع ” News- medical” الطبى، قد يظهر أيضًا عند الأطفال الأكبر سنا فى مرحلة البلوغ، على الرغم من أن هذا أقل شيوعًا بكثير، و يبلغ عمر مريض الورم التقليدي حوالي 3 سنوات، ومن النادر أن يصاب مريض عمره أكثر من 8 سنوات حديثًا بورم ويلمز.
أما معظم حالات ورم ويلمز فهي أحادية الجانب وتؤثر فقط على واحدة من الكليتين، وعادة ما تكون مع ورم موضعي واحد، ولكن في بعض الأحيان، بما يعادل 1 من كل 15 طفل يصاب بهذا النوع من السرطان مصحوبا بأورام متعددة في الكلية الواحدة، بالإضافة إلى ذلك، حوالي 5 ٪ من الحالات لديها مرض ثنائي، تتأثر فيه كلتا الكليتين بالأورام.
ورم وليمزأعراض مرض وليمز
في المراحل المبكرة من المرض، لا تظهر الأعراض عادة، ونتيجة لذلك، تنمو أورام ويلمز في الغالب لتكون كبيرة جدًا قبل اكتشافها، ومع ذلك، في معظم الحالات يتم التشخيص قبل أن ينتشر الورم لأجزاء أخرى.
الأعراض التي قد تكون مؤشرا على ورم ويلمز هي:
• ألم في البطن وتورم
• الإمساك
•حمى
• ارتفاع ضغط الدم
•فقدان الشهية
• توعك
• الغثيان
• تغير لون البول
• التقيؤ
علاج ورم ويلمز
عادة ما يكون تشخيص ورم ويلمز إيجابيًا جدًا، خاصة عند اكتشاف المرض مبكرًا، قبل أن ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، وترتبط الأورام الموضعية بنسبة شفاء 90٪ مع 8 من 10 مرضى على قيد الحياة على المدى الطويل.
وعادة ما يتم إزالة الورم الرئيسي في أقرب وقت ممكن، لمنع انتشاره إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين والكبد والعظام والدماغ، وهذا قد يؤثر على وظيفة الكلى، ولكن الفوائد تعتبر عموما تفوق المخاطر بشكل كبير.
ولعل الناجين من ورم ويلمز أيضا في خطر متزايد للأورام الأخرى، قد يشمل ذلك ساركوما الأنسجة الرخوة، وورم الغدد اللمفاوية، وسرطان الجلد، وسرطان الدم وسرطان الثدي والجهاز الهضمي.