التفول أو أنيميا الفول هو أحد اضطرابات الدم الوراثية، وينتشر هذا المرض بين الأطفال، ويكون شائع الظهور لدى الذكور أكثر منه لدى الإناث.
وينتج مرض التفول نتيجة نقص إنزيم G6PD المسؤول عن حماية كريات الدم من التأكسد؛ ففي غيابه يحدث تحلل لتلك الكريات عند تعرّضها للمواد المؤكسدة، وأهمها الفول والبقوليات، مما يضطر المريض للامتناع عنها.
تتراوح شدّة الأعراض الخاصة بمرض التفول ما بين البسيطة والقوية، التي تؤدي لدخول المريض إلى المستشفى.
ما هو مرض التفول؟ الجواب في الموضوع الآتي، بحسب ما ذكر الدكتور صلاح عباسي، استشاري الأورام وأمراض الدم.
أسباب مرض التفول
مرض التفول هو مرض وراثي يتم نقله من الآباء للأبناء، وهناك بعض الأطعمة والأدوية التي تؤدي إلى زيادة الأكسجين الثلاثي في الدم، ومع نقص إنزيم G6PD المسؤول عن التخلص من الأكسجين الزائد في الخلايا، تتأكسد الخلية وتحلل كريات الدم الحمراء، فيحصل هبوط حادّ في قوة الدم؛ أي فقر الدم الحادّ.
ولعل أبرز مسببات أنيميا الفول:
– تناول الفول.
– تناول البقوليات.
– بعض الأدوية.
أعراض مرض التفول
يُحدِث مرض التفول تكسر وتحلل كريات الدم الحمراء، مما يُضعف الجسم عموماً، ويسبب وهناً. ومن أعراض مرض التفول:
– التعب العام: يُحدث مرض التفول ضعفاً عاماً نتيجة تكسر كريات الدم وفقدان قوة الدم.
– الوهن: يسبب مرض التفول وهناً شديداً في الجسم؛ نتيجة الأنيميا الشديدة.
– صعوبة في التنفس: يعيق مرض التفول التنفس.
– تسارع في ضربات القلب: تسبب الأنيميا الشديدة تسارع ضربات القلب وعدم انتظام ضرباته.
– اصفرار في الجسم والعينين: نتيجة تكسر الدم، يحدث يرقان واصفرار في الجسم والعينين.
– لون بول غامق: يقوم الجسم بالتخلص من كريات الدم الحمراء المتكسرة عن طريق البول، فيظهر البول غامق اللون.
تشخيص مرض التفول
يظهر مرض التفول في أي عمر، وتتفاوت خطورة ذلك المرض بحسب نسبة نقص الإنزيم في الدم، فقد يصاب المريض بنقص ضعيف في كريات الدم الحمراء، أو قد يصاب بنقص حاد يتطلب تدخلاً سريعاً لنقل دم للمريض.
يشخص هذا المرض بعد ظهور الأعراض على المريض؛ عن طريق إجراء تحليل دم للإنزيم ونسبته في الدم.
وأهم علاج لهذا المرض هو الابتعاد عن العوامل التي تؤدي إليه؛ كالبقوليات وبعض الأدوية.