أخبار

4 أطعمة غنية بالألياف لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

مرض السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة تؤثر على كيفية معالجة الجسم لسكر الدم (الغلوكوز)، وغالباً ما يرتبط هذا المرض بمقاومة الإنسولين وعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط.

تُعد التغييرات الغذائية إحدى الطرق الفعالة والطبيعية لإدارة السكري من النوع الثاني، وربما حتى التعافي منها في بعض الحالات. وتلعب الأطعمة الغنية بالألياف دوراً محورياً في هذه العملية، حيث تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يدعم فقدان الوزن وصحة التمثيل الغذائي، وفق ما نقله موقع «شي فايندز».

أربعة أطعمة غنية بالألياف لعلاج السكري

كشفت اختصاصية التغذية شارماين ها دومينغيز، عن أربعة أطعمة غنية بالألياف يجب تناولها يومياً لإدارة أو حتى «التخلص من مرض السكري من النوع الثاني». وفقاً لها، فإن الفاصوليا السوداء، والبروكلي، والإدامامي (فول الصويا غير الناضج)، والتوت الأزرق؛ هي من أفضل الخيارات… إليكم التفاصيل:

الفاصوليا السوداء

تحتوي الفاصوليا السوداء على كميات كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، التي تبطئ عملية الهضم وامتصاص السكر في الدم، مما يساعد على منع ارتفاعه المفاجئ. كما أن مؤشرها الغلايسيمي منخفض، أي أنها تسبب ارتفاعاً تدريجياً وبطيئاً في مستويات الغلوكوز.

توضح دومينغيز: «الفاصوليا السوداء غنية جداً بالألياف القابلة للذوبان، التي تساعد على خفض الدهون في الدم وتحسين مقاومة الإنسولين. كما أنها غنية بالمغنيسيوم الذي يدعم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز».

البروكلي

يُعد البروكلي من أفضل الخضراوات لإدارة السكري من النوع الثاني وحتى احتمال التخلص منه. فهذا الطعام منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، لكنه غني بالألياف التي تُبطئ الهضم وتحد من تقلبات سكر الدم.

تضيف دومينغيز: «يحتوي البروكلي على الكروم، الذي يدعم أيض الغلوكوز، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على استقرار سكر الدم».

الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)

تُبطئ الألياف في الإدامامي امتصاص السكر في الدم، مما يحافظ على استقرار مستوياته. كما أن بروتينه النباتي يعزز الشبع، ويقلل الإفراط في تناول الطعام، ويدعم فقدان الوزن، وهي عوامل مهمة لتحسين حساسية الإنسولين.

تقول دومينغيز: «الإدامامي هو فول صويا غير ناضج. إنه غني بالبروتين والألياف، مما يساعد على توازن سكر الدم».

التوت الأزرق

تستطرد دومينغيز: «هل تعلم أن التوت الأزرق قد يخفض مستويات الإنسولين والغلوكوز، ويحسن حساسية الإنسولين؟».

يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة، خاصة الأنثوسيانين، التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات.

باتباع نظام غذائي غني بهذه الأطعمة، إلى جانب النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين صحتهم بشكل ملحوظ، وربما تغيير مسار المرض نحو التعافي.

المصدر: الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

إغلاق